أعرب الحارس الدولي شمس الدين رحماني، عن سعادته الكبيرة للالتحاق بشباب قسنطينة، مضيفا في هذا الحوار الذي خص به النصر أمس، على هامش تقديمه لوسائل الإعلام بفندق «الماريوت»، بأنه يمني النفس في معانقة الألقاب مع «سي.آس.سي»، كما اعتذر حارس الموب السابق بلباقة في الرد على الأسئلة الخاصة بالمنتخب الوطني، مؤجلا الموضوع إلى موعد لاحق. أولا نبارك لك انضمامك إلى شباب قسنطينة. كيف تمت المفاوضات؟ أنا سعيد بالتحاقي بشباب قسنطينة، حيث أمضيت على عقد لموسمين عشية العيد، قبل أن يتم تقديمي اليوم إلى وسائل الإعلام (يقصد أمس)... المفاوضات لم تدم طويلا، لأنني كنت جد متحمس للعب لهذا الفريق العريق، كما أن تواجد مدربي السابق عبد القادر عمراني حمسني أكثر على القدوم. كنت مطلوبا في عدة نواد أخرى، لماذا اخترت «سي.آس.سي»؟ أجل كانت لدي عدة عروض، بعد تألقي مع فريقي السابق مولودية بجاية، إذ طلبت فرق مثل وفاق سطيف ونصر حسين داي خدماتي، ولكنني فضلت السنافر، بالنظر إلى رغبتي الجامحة في حمل ألوان هذا الفريق، الذي اتصل بي مسؤولوه منذ الشتاء الماضي، كما أن والدي لعب دورا محوريا في اختياري سي.آس.سي، خاصة وأنه يحب هذا الفريق، ويعشق جماهيره العريضة التي ليس لها مثيل في الجزائر. سيدريك تألق خلال السنوات الماضية، ألا تعتقد بأن تعويضه صعب؟ أنا لا أخشى شيئا، كما أنني أحب التحديات كثيرا. أثق في المؤهلات التي أمتلكها، وبحول الله سأنجح في تجربتي الجديدة، كما نجحت في تجربتي الماضية مع مولودية بجاية، التي وصلت معها إلى نهائي كأس الكاف، كما أنها كانت سببا في التحاقي بالمنتخب الوطني. أعد السنافر بمستوى جيد، ولم لا ننجح في الوصول إلى الأهداف المرجوة. ماهي طموحاتك وأهدافك رفقة الشباب؟ طموحاتي ليس لها حدود، والبداية بالتألق رفقة فريقي الجديد، ولم لا النجاح في معانقة الألقاب، لأنه لا يعقل فريق بحجم شباب قسنطينة ينافس كل موسم على البقاء، اعتقد بأن الوقت قد حان من أجل إسعاد هؤلاء الأنصار الذين أكدوا في العديد من المناسبات، بأنهم يستحقون فريقا يعتلي منصات التتويج. هل لك أن تحدثنا عن المنتخب الوطني وأهدافك معه؟ أعذروني لا أريد الحديث عن المنتخب الوطني الآن. أنا مركز مع التحديات التي تنتظرني مع فريقي الجديد، وبعدها لكل مقام مقال. أطلب منكم أن تتفهموني، وعندما يحين الوقت المناسب سأتحدث عن الخضر بإسهاب. هل من كلمة أخيرة؟ أشكر مسؤولي شباب قسنطينة على الثقة التي وضعوها في شخصي، وأعدهم بأنني سأعمل المستحيل من أجل أن أكون عند مستوى تطلعاتهم، كما استغل الفرصة من أجل توجيه تهاني العيد لأنصار ومحبي الشباب، الذين أضرب لهم موعدا عن قريب من أجل الدفاع عن ألوان فريقهم العريق، الذي يتشرف أي لاعب في بطولتنا الوطنية بحمل ألوانه.