كلام لومير عني يشرفني و التحقت بالشباب لأنه بوابتي للمنتخب - أبدى المهاجم محمد طيايبة سعادة كبيرة بإمضائه لشباب قسنطينة، الفريق الذي يعتبره بوابة الوصول إلى المنتخب الوطني، كما يتشرف المهاجم السابق لمولودية العلمة بالعمل تحت إشراف المدرب روجي لومير الذي كان وراء قدوم اللاعب إلى صفوف السنافر. -أولا نبارك لك انضمامك إلى شباب قسنطينة؟ الله يبارك فيك، وأنا سعيد للغاية بالتحاقي بفريق كبير مثل شباب قسنطينة. -هل لك أن تشرح لنا سبب مغادرتك للعلمة، خاصة بعد تألقك في مرحلة الذهاب؟ مولودية العلمة فريق عريق، و كنت أرغب في البقاء إلى غاية نهاية العقد الذي يربطني ب"البابية" مع نهاية الموسم، و قد تحدثت مع الرئيس و قدمت له مقترحاتي، لكننا لم نتوصل إلى اتفاق مما جعلني أفضل تغيير الأجواء و أتصل بي المدير الرياضي لشباب قسنطينة محمد بوالحبيب الذي لم تستغرق معه المفاوضات وقتا طويلا، و تمكن من إقناعي بتقمص ألوان السنافر، الفريق الذي يحلم أي لاعب بالإنضمام إليه و اللعب له، كما أنني لمست من خلال حديثي مع"سوسو" أنه جدي في عرضه، و خير دليل على ذلك أنه تحدث مع الرئيس حول أوراق تسريحي. -ولماذا فضلت شباب قسنطينة عن بقية الفرق التي طلبت خدماتك؟ فضلت شباب قسنطينة، لأنه الفريق الذي يتماشى و طموحاتي، كما أن مسؤولي النادي تمكنوا من جلب وثيقة تسريحي، إضافة إلى ذلك فإنني مقتنع أن شباب قسنطينة الفريق الوحيد الذي أستطيع أن أفجر فيه إمكاناتي و قادر على تحقيق أحلامي. -و ما هي طموحاتك مع السنافر؟ طموحاتي هي طموحات أي لاعب، وتتمثل في الوصول إلى المنتخب الوطني، والتحاق صديقي وزميلي السابق في العلمة حمزة بولمدايس حفزني كثيرا، شباب قسنطينة فريق كبير و يملك قاعدة جماهيرية كبيرة، إضافة إلى تواجد مدرب عالمي على العارضة الفنية من طينة روجي لومير يجعل أي لاعب يتمنى العمل معه، و أريد أن أؤكد لك نقطة مهمة، و هي أنه عندما قال لي بوالحبيب أن لومير هو من أصر على التعاقد معي، إقشعر بدني و كما هو شرف كبير لي فإنه يجعل المسؤولية ثقيلة علي. -و متى ستستأنف التدريبات مع الشباب؟ اتفقت مع إدارة الشباب بقيادة بوالحبيب على السفر مباشرة مع التشكيلة يوم الثلاثاء إلى البلد الجار تونس، حيث سألتقي بالتشكيلة مباشرة في مطار العاصمة لأسافر معهم إلى تونس. -أ لا تخشى المنافسة في ظل تواجد كل من حيماني و بولمدايس؟ المنافسة تعتبر نقطة إيجابية، و تواجد مهاجمين ممتازين على غرار بولمدايس و حيماني، يجعلني أبدل مجهودات إضافية للظفر بمكانة أساسية، وأريد أن أؤكد لكم أن تواجد بولمدايس و فرحات حفزني كثيرا على الالتحاق بالسنافر، حيث أجد راحتي كثيرا مع بولمدايس الذي قضيت إلى جانبه موسما رائعا في العلمة و أتمنى أن يكون الحال كذلك مع السنافر. -هل من كلمة للسنافر الذين ينتظرون منك الكثير؟ بكل صراحة أنا أنتظر بفارغ الصبر اللعب أمام السنافر، و متلهف لاكتشاف أجواء ملعب الشهيد حملاوي وأنا أرتدي قميص الشباب، و أتمنى أن أواصل تسجيل الأهداف و إفراح السنافر الذين يستحقون كل التقدير.