الإفراج عن قائمة السكن بدائرة فوغالة في بسكرة تم، أمس بمدينة بسكرة، توزيع حصة 96 مسكنا ترقويا مدعما وسط فرحة عارمة للعائلات المستفيدة، خاصة و أنها تزامنت مع الاحتفالات المخلدة لعيدي الاستقلال و الشباب، حيث أشار بعض المستفيدين إلى أنهم انتظروا على أحر من الجمر موعد تسليم سكناتهم، في ظل معاناتهم الكبيرة من أزمة السكن المطروحة بحدة كبيرة، و من المتوقع حسب مسؤول محلي، الإفراج عن حصص سكنية من مختلف الأنماط الأسابيع القادمة. و ببلدية فوغالة، أفرجت لجنة توزيع السكن بالدائرة عن قائمة المستفيدين من حصة 172 سكنا اجتماعيا إيجاريا، بعد فترة من التحريات المعمقة دامت عدة أشهر من قبل لجنة التحقيق التي تكفلت بمتابعة و مراقبة الطلبات، من جملة أكثر من 1200 ملف تمت دراسته. و أكد رئيس البلدية في اتصال مع النصر، على أن العملية تمت بكل شفافية، من خلال الاعتماد على مبدأ الأولوية في التوزيع، مضيفا بأن الأسماء المدرجة على القائمة، هي من فئة المحتاجين الذين يعانون منذ سنوات من أزمة السكن، مشيرا إلى الاستعانة بممثلي المجتمع المدني، و رؤساء الأحياء، و بعض المصالح في ضبط القائمة النهائية، للحيلولة دون حدوث بعض التجاوزات. و خلال الكشف عن قوائم المستفيدين التي تم إشهارها عبر عدد من المواقع بالمدينة، استفسر عدد من المقصيين عن أسباب إقصائهم من القائمة التي كانوا يعلقون عليها أمالا كبيرة في إنهاء معاناتهم من أزمة السكن. و كانت الحياة على العموم ،أمس، عادية بكامل تراب بلدية فوغالة حسب تأكيدات مصادر محلية، إلا أن ذلك لم يمنع بعض المواطنين الذين لم تدرج أسماؤهم ضمن القائمة، من التعبير عن خيبة أملهم من الطريقة التي تم على أساسها الاختيار. و في مقابل ذلك رحب عشرات المستفيدين و شريحة واسعة من السكان بالقائمة التي انتظروها مطولا، مؤكدين على أنها كانت حلما تحقق بعد أن تضمنت أسماء مستحقة من ذات النمط السكني. و بهدف طمأنة المقصيين، شرحت السلطات المحلية طريقة تقديم الطعون في الآجال القانونية. و طمأنت الأسماء التي لم يسعفها الحظ و لم يقع عليها الاختيار هذه المرة، بضرورة التحلي بالصبر انتظارا للحصة السكنية المتضمنة 31 وحدة سكنية، و التي سيشرع في دراسة ملفات طالبيها في القريب العاجل قبل الإفراج عنها. ع/ بوسنة قطاع التربية بالولاية استفادات من سكنات وظيفية معلقة منذ سنة طالب المستفيدون من السكنات الاجتماعية ذات الطابع الإيجاري من عمال قطاع التربية ببلدية سيدي خالد، بالإسراع في استلام سكناتهم الوظيفية المنجزة في إطار برنامج سكنات الجنوب.القائمة التي تضم 26 وحدة سكنية، أفرج عنها السنة الماضية، ينتظرها المعنيون منذ عدة أشهر، في ظل حاجتهم الملحة للسكن من ذات النمط، حيث ذكر الأساتذة المعنيين بمعاناتهم الطويلة مع السكن، و قالوا بأن بعضهم يقيم في سكنات تفتقر لأدنى شروط الحياة، و البعض الآخر يقطن داخل سكنات ضيقة و مهددة بالانهيار بعد انتهاء عمرها الافتراضي، و هو ما ضاعف من معاناتهم. مسؤولو التربية بالولاية، طالبوا المستعجلين بضرورة التحلي بالصبر، كون الأشغال الخاصة بربط السكنات بالكهرباء لم تنته بعد، في الوقت الذي أكد فيه مسؤول بمديرية التربية في حديثه للنصر، على أن تأخر عملية الربط بشبكة الكهرباء، حال دون توزيع السكنات على مستحقيها في الأسابيع الماضية، رغم ربطها بباقي الشبكات و تهيئتها خارجيا، ذات المسؤول أكد على قرب تلبية مطلب العمال، بعد الانتهاء من جميع الإجراءات القانونية، مشيرا إلى توزيع 12 وحدة سكنية على مستحقيها ببلدية القنطرة الأسابيع الماضية، و ذلك بعد حل مشكلة التهيئة الحضرية التي كانت سببا في تأخر عملية التوزيع لعدة أشهر.