مناوشة تنتهي بجريمة قتل في بسكرة تمكنت عناصر الشرطة بالأمن الحضري الثالث ببسكرة من توقيف 06 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 27 و44 سنة بتهمة الضرب والجرح العمدي المفضي للوفاة وعدم التبليغ عن جناية وطمس معالم الجريمة والمشاركة فيها. وبحسب بيان صدر أمس عن مصالح الأمن بالولاية فإن العملية تمت عقب مكالمة هاتفية وردت للعناصر المذكورة بحر الأسبوع الفارط ، مفادها العثور على شخص فاقدا للوعي ملقى بطريق الوزن الثقيل ، تظهر عليه آثار الاعتداء ، و بالقرب منه دراجته النارية، حيث تم نقله من طرف عناصر الحماية المدنية للمؤسسة الإستشفائية بشير بناصر. و بتنقل قوات الشرطة إلى المستشفى و معاينة مسرح الجريمة، تبين أن الضحية يبلغ من العمر (43 سنة) قد تعرض للضرب و الجرح العمدي من طرف مجهولين مما تسبب له حدوث كسر في الجمجمة و نزيف داخلي حاد ، إستلزم إدخاله العناية المركزة ، أين توفي بعد مكوثه بها ستة (06) أيام وبتكثيف قوات الشرطة عملية البحث والتحري ، و استغلال معلومات مفادها أن الضحية قد تعرض بتاريخ الواقعة عندما كان في جلسة خمر رفقة مجموعة أشخاص للضرب و الجرح العمدي نتيجة خلافات ومناوشات وقعت بينهم ، و بإستكمال عملية التحقيق تم توقيف جميع المتورطين ، وبتحويلهم للمصلحة لاستكمال عملية التحقيق تبين تورط اثنين (02) منهم أحدهما محل نشرة بحث، قاما بضرب الضحية و الاعتداء علية نتيجة خلافات بينهم ، والبقية اتهموا بعدم التبليغ عن الجريمة والمشاركة، لينجز لهم ملفات جزائية بالموضوع في انتظار تقديمهم للعدالة لاحقا . ع- بوسنة أثارت إستياء عدد من أصحاب الطلبات الإفراج عن قائمة المستفيدين من السكن بسيدي عقبة أفرجت أمس لجنة توزيع السكن بدائرة سيدي عقبة شرق ولاية بسكرة، عن قائمة المستفيدين من حصة 194سكنا من النمط الاجتماعي الإيجاري بعد أكثر من سنتين من الانتظار والتحريات المعمقة من قبل لجنة التحقيق التي تكفلت بمتابعة ومراقبة الطلبات، من جملة ما يزيد عن 3000 ملف . و أكد رئيس المجلس الشعبي البلدي أن العملية تمت بكل شفافية في إطار القوانين المعمول بها في مجال توزيع السكن الاجتماعي، من خلال الاعتماد على مبدأ الأولوية في التوزيع، مؤكدا في سياق حديثه مع النصر أن الأسماء المدرجة على القائمة هي من فئة المحتاجين الذين يعانون منذ سنوات من أزمة السكن،. وخلال الكشف عن قوائم المستفيدين التي تم إشهارها عبر عدد من المواقع بالمدينة سجل استفسار عشرات المقصيين عن أسباب عدم إدراج أسمائهم. من جهة أخرى سجل تطويق أمني مكثف للمقرات الإدارية بالمدينة وكذا السكنات المفرج عنها، من قبل عناصر الأمن الذين أحكموا سيطرتهم، تفاديا لحدوث أية انزلاقات.و كانت الحياة على العموم أمس عادية بكامل تراب المدينة، إلا أن ذلك لم يمنع بعض المواطنين الذين لم تدرج أسماءهم ضمن القائمة من التعبير عن خيبة أملهم من الطريقة التي تم على أساسها الاختيار. و في مقابل ذلك رحب المستفيدون وشريحة واسعة من السكان بالقائمة التي إنتظروها مطولا، مؤكدين أنها كانت حلما تحقق. وبهدف طمأنة المقصيين في إطار القوانين الجاري بها العمل، تم إستقبال المقصيين بمقر الدائرة من أصحاب ملفات طلب الحصول على سكن إجتماعي، والاستماع لانشغالاتهم مقابل تقديم شروحات وافية عن كيفية تقديم الطعون في الآجال القانونية. وفي سياق متصل طمأنت ذات السلطات الأسماء التي لم يسعفها الحظ ولم يقع عليها الاختيار هذه المرة، بضرورة التحلي بالصبر، انتظارا للبرامج السكنية المعتبرة المخصصة للفئات المعوزة على غرار البرنامج المتضمن إنجاز85 وحدة سكنية ذات طابع إيجاري التي هي في طور الإنجاز إلى جانب مشاريع أخرى ذات أنماط مختلفة.