جدد رئيس جمعية أولاد زواي قدور مهني مخاوفه من انسحاب فريقه من بطولة ما بين الجهات، في ظل حالة الجمود التي يعرفها، موضحا في تصريح للنصر، بأن صمت السلطات المحلية في تسريح الإعانات المحلية من شأنه، أن يؤدي إلى تجميد نشاط الفريق والاختفاء من الساحة الكروية. مهني قال أن الأزمة المالية الخانقة التي تنخر جسد ممثل الولاية الرابعة منذ ثلاث سنوات، ستجبره على الانسحاب من المنافسة، مضيفا بأن تجاهل مطالب المسيرين، سيؤدي بكل تأكيد إلى تجميد نشاط النادي: «أؤكد بأن كل المؤشرات توحي برفع الراية البيضاء، لأنني شخصيا صرت أشك كثيرا في الانخراط ضمن بطولة الموسم المقبل، في ظل غياب أية التفاتة من السلطات المحلية، لذلك أرى بأن الانسحاب لا مفر منه بعد أن ضمنّا البقاء بصعوبة الموسم الماضي بسبب تمرد اللاعبين».ودعا مهني السلطات المحلية إلى تحمل مسؤولياتها: «الفريق لن ينخرط في البطولة بنسبة 99 بالمائة، والكرة في معسكر الوصاية لتحمل تبعات الانسحاب. المكتب المسير يريد من خلال هذا النداء تبرئة ذمته في غياب مؤشرات لانفراج الوضع». من جهة أخرى كشف محدثنا بأنه ينتظر حتى نهاية شهر جويلية الجاري مبادرة من السلطات المحلية، قبل عقد جمعية عامة استثنائية لترسيم الاستقالة الجماعية: «نحضر التحضير لإقامة دورة طارئة لوضع النقاط على الحروف وإعلان انسحابنا».