توزيع السكن الاجتماعيعبر 3 بلديات بالمسيلة أفرجت السلطات المحلية عبر دوائر بن سرور، الخبانة وبوسعادة، نهاية الأسبوع، المنصرم عن القوائم الأولية للمستفيدين من حصة 185 وحدة سكنية بصيغة الاجتماعي الإيجاري، موزعة على بلديات الهامل 48 وحدة، و الحوامد 22 وحدة، و بن سرور 115 وحدة سكنية. عملية توزيع الحصص السكنية طبعتها حالة من الهدوء وسط سكان البلديات المعنية، حيث لم تعرف أي ردة فعل من قبل المواطنين المقصيين من الاستفادة، على غرار ما حدث في السنوات الماضية من حالات امتعاض و استياء تعقب كل عملية توزيع حصص سكنية مماثلة، بعدما عملت لجان الدوائر على إعطاء الأولوية للمواطنين المعوزين، والحالات الاجتماعية أكثر تضررا، حيث أكدت السلطات المحلية على أن هذه الحصص ستعقبها عمليات جديدة إلى غاية نهاية السنة الجارية عبر جميع بلديات الولاية. وكان والي مسيلة قد صرح خلال وقت سابق أنه سيتم توزيع حوالي 4600 وحدة سكنية قبل نهاية السنة، بعد الانتهاء من أشغال التهيئة الحضرية، و ربط الأحياء الجديدة بمختلف الشبكات، على أن يتم تسليم 18 ألف وحدة سكنية بمختلف الصيغ في غضون السنة المقبلة، و التي هي في طور الإنجاز. و شكل ملف السكن الاجتماعي بمدينة بوسعادة منذ فترة، حالة من المد و الجزر من قبل طالبي السكن الذين نظموا العديد من الوقفات الاحتجاجية، مستعجلين توزيع حصة البلدية التي تقارب 1156 وحدة سكنية، بعد تأخر دام لأكثر من سنتين عن آخر حصة تم توزيعها، في وقت تحصي مصلحة السكن بالدائرة أزيد من 18 ألف طلب سكن. و بعاصمة الولاية، كشف مصدر مسؤول بالدائرة أن توزيع حصص سكنية جديدة لن يكون قبل بداية سنة 2018، على اعتبار عدم جاهزية أي حصة في الظرف الراهن. فارس قريشي حبس شابين حاولا الاعتداء على شقيقتين بامسيف أمر وكيل الجمهورية لدى محكمة بوسعادة، نهاية الأسبوع، بإيداع شابين الحبس المؤقت بمؤسسة إعادة التربية، بعد متابعتهم بتهمة الإغراء، و محاولة الاعتداء الجنسي على شقيقتين. وقائع القضية التي عالجتها فرقة الدرك الوطني بأمسيف، تعود إلى 11 جويلية الجاري عندما تقدمت الضحيتان البالغتان من العمر 25 و 33 سنة بشكوى، مرفوقتين بشهادتين طبيتين صادرة عن طبيب محلف خبير لدى المحاكم و المجالس القضائية، ضد شابين تتراوح أعمارهما بين 25 و 26 سنة، و اللذين يقطنان ببلدية أمسيف إثر قيامهما بإغراء الضحيتين، ومحاولة الاعتداء الجنسي عليهما بعدما قاما بنقلهما على متن سيارتهما الخاصة من مدينة بوسعادة إلى مدينة أمسيف، غير أن السائق قام بتغيير الاتجاه في منتصف الطريق ليتوغل بهما في أحد المسالك الترابية، محاولان الاعتداء عليهما جنسيا، حيث تمكنتا من مقاومتهما و الفرار من قبضتهما.