على خلفية الاعلان عن الناجحين في مناصب العمل والمقدرة ب 105 منصب اقدم العشرات من البطالين ببلدية مسيف دائرة الخبانة ولاية المسيلة علي غلق مقر البلدية وكذا غلق الطريق الرئيسي للمدينة وهذا تعبيرا منهم عن غضبهم واستيائهم جراء التوزيع غير العادل للمناصب وتحيز المير لاقاربه ضد من هم احق بهذه المناصب مؤكدين أن المير لم يفصح كما ينص عليه القانون عن العدد الاجمالي للمناصب التي استفادت بها بلدية امسيف حيث لم يعلن سوى عن 21 منصبا فيما تستر عن البقية التي تبلغ 84 منصبا . وحسب تصريحات البعض من اعضاء المجلس الشعبي البلدي بامسيف فانهم لم يكونوا على علم بالعدد الاجمالي للمناصب ولا عن طريقة توزيعها مع انهم احق من غيرهم بمتابعة العملية من بدايتها الى نهايتها والنتيجة كما اوضح نفس المصدر انه مباشرة بعد تعليق قائمة مناصب الشغل حتى تم الاعتداء على الرئيس بالضرب المبرح لولا تدخل فرقة الدرك الوطني بذات البلدية لكان مصير رئيس البلدية ( الموت ) على ايدي المحتجين حيث أنقذه عناصر الدرك الوطني من أيدي المحتجين وقد تصاعدت لهجة الاحتجاج وزاد غضب المحتجين وكذا احتوت القائمة على اسماء واقارب الرئيس وبعض الاعضاء استفادوا من مناصب الشغل وهو ما يؤكده بعض المحتجين بالقول ان هناك طلبة جامعيين يدرسون في المسيلة ولم يكملوا دراستهم استفادوا من منصب شغل على حساب زوالية امسيف وحمل المتظاهرون لافتات مكتوب عليها (نطالب برحيل رئيس البلدية لأنه لا يشرفنا) واصفين إياه بالفاقد للإرادة وأنه داس على كرامتهم وقضى على حلمهم في مناصب العمل بعد رحلة طويلة من البحث عن مسابقات التوظيف وفي خضم هذه الاحداث مفروض ان يكون الرئيس من دعاة التهدئة غير انه قام بعكس ذلك من خلال تهديد لمحتجين بإيفاد افراد عائلته الكبيرة العدد في عرش امسيف حيث قال بالحرف الواحد سوف يتم جلب العائلة من اجل حمايته من المحتجين. وقال أيضا سوف تكون بلدية مسيف كما ولاية غرداية ) كما طالب هؤلاء المحتجين بإلغاء قائمة المستفيدين في حصة 105 منصب وطالبوا بحضور الوالي شخصيا كما هدد المحتجون بإعادة غلق كل المؤسسات بما فيهم البلدية ودائرة الخبانة يوم الاحد فيما استمر غلق مقر البلدية من الساعة 9 صباحا الي غاية كتابة هذه الاسطر