دراسة معمقة لإزالة ما تبقى من الأحياء الهشة بقسنطينة قررت السلطات الولائية بقسنطينة، ترحيل ما تبقى من سكان بحيي الثوار وقايدي عبد الله بوسط المدينة، حيث ستقوم خلية مكونة من مختلف المديريات التنفيذية والدائرة فضلا عن ممثلي الأحياء، بإعداد دراسة معمقة لعملية الترحيل. وأورد بيان صادر عن خلية الإتصال لديوان والي قسنطينة، تحصلت النصر على نسخة منه، بأن عملية ترحيل السكان المتبقين من حيي الثوار «رود براهم» و حي قايدي عبد الله «عوينة الفول»، تستلزم كما جاء في المصدر، دراسة معمقة من قبل الخلية المنصبة مؤخرا، والتي تضم مصالح الدائرة والبلدية فضلا عن مديريتي التعمير و السكن، بالإضافة إلى مصالح الولاية مع إشراك المواطنين و ممثلي الأحياء المعنية، حيث ستشمل هذه الدراسة المعمقة، إيجاد الصيغة المناسبة لترحيل قاطني هذه السكنات المصنفة، في خانة السكن الهش و كيفية هدمها مع استغلال الأراضي المسترجعة. وأضاف المصدر، بأن اللجان التقنية المعنية بإتمام هذه العملية، ستقوم بمسح عام للأوعية العقارية المسترجعة و دراسة إمكانية استغلالها في إنجاز مرافق عمومية ذات طابع تربوي و ترفيهي، علما أن عملية ترحيل جزئية ستمس 34 عائلة، من حي رود براهم، الذي مسته العديد من عمليات الترحيل آخرها التي تمت قبل قرابة العامين بعد استفادة أزيد من ألف عائلة من سكنات بالوحدة الجوارية 16 بعلي منجلي، لكن سرعان ما تم احتلال السكنات من جديد. وذكر البيان أيضا، بأن المرحلة الرابعة من عملية إعادة إسكان 1336 عائلة من قاطني السكن الهش ، قد مست 60 عائلة تم احصاؤها من حي صالح باي «الغراب» كما تم هدم 35 بناء هشا، في حين ستتواصل العملية لتمس اليوم حسب الأرقام الأولية 156 عائلة من حي الباردة، تليها عملية أخرى في 30 من الشهر الجاري ستمس 77 عائلة من حي مسكين، و في الثاني من أوت المقبل 34 عائلة من حي الثوار، أما بالنسبة للحالات المحصية بحي التوت فقد تقرر خلال الاجتماع التنسيقي الذي عقده الوالي، أن يتم التكفل بها ضمن صيغة السكن الاجتماعي مع منحها عناية خاصة.