عاد صبيحة أمس المدرب يونس إفتيسان للإشراف على تدريبات اتحاد الحراش، بعد يومين من اعلان استقالته من على رأس العارضة الفنية للفريق، منهيا بذلك حالة الإنسداد التي عاشت على وقعها «الصفراء»، بسبب المشاكل الداخلية التي كانت قد دفعت بإفتيسان إلى الإعلان عن قرار رمي المنشفة، على خلفية عدم توفر الظروف التي تسمح بالعمل. عودة إفتيسان جاءت بعد سلسلة من المساعي الحثيثة التي قامت بها مجموعة من الأنصار، والتي كللت بإقناعه بالتراجع عن الإستقالة، سيما بعد الوعود التي تلقاها من الرئيس عبد القادر مانع بخصوص ظروف العمل و ضبط التعداد النهائي، رغم أن بعض المساهمين في الشركة الرياضية كانوا قد اتصلوا بالمدرب كمال مواسة وعرضوا عليه فكرة قيادة التشكيلة، لكن المدرب السابق لمولودية الجزائر رفض العرض، في حين أن عبد الرحمن مهداوي كان محل مفاوضات أجرتها معه نفس المجموعة من المسيرين صبيحة أمس، إلا أن ذلك تزامن مع عودة إفتيسان لمزاولة مهامه رفقة الثنائي بن عومار و نوري العياشي.