تعطل ترميم الابتدائيات و مشاريع مدارس لم تنطلق ينتظر أن يتعزز قطاع التربية الوطنية بولاية عنابة، خلال الدخول المدرسي المقبل، ب3 مؤسسات تربوية جديدة، لتخفيف الضغط و الاكتظاظ على المدارس التي تقع بالتجمعات السكنية الكبيرة، منها الأقطاب العمرانية الجديدة. و قد عاين والي عنابة محمد سلماني، أمس، في زيارته التفقدية لمشاريع قطاع التربية، عددا من الهياكل المبرمج تسليمها مع الدخول المدرسي المقبل، و يتعلق الأمر بثانوية جديدة بالقطب الحضري بوزعرورة، و 3 مجمعات مدرسية بأحياء حجار الديس، خرازة، و بوخضرة 3، و كذا مطعم مدرسي بمدرسة أحمد زمور في منطقة برقوقة التابعة إداريا لبلدية سيدي عمار. و أبدى والي عنابة لدى معاينته لسير المشاريع، عدة ملاحظات، كما شدد على ضرورة احترام مواعيد التسليم و احترام النوعية في الإنجاز. من جهتها برمجت مصالح بلدية بعنابة، عدة عمليات إعادة تهيئة لبعض المؤسسات الابتدائية التي تحتاج للترميم، نظرا للحالة المزرية التي آلت إليها بعض المؤسسات، حيث ستمس الأشغال 34 مؤسسة تربوية، منها ما لم تنطلق بها الأشغال رغم بقاء نحو شهر عن الدخول المدرسي. و قد حددت لجنة متابعة، قامت بزيارة المؤسسات التربوية الموجودة عبر كامل تراب ولاية عنابة، الابتدائيات المتضررة للوقوف على النقائص الموجودة و المتعلقة أساسا بأشغال الطلاء، و تغيير الأبواب و النوافذ، و أشغال السباكة، و إعادة ترميم دورات المياه، و تغيير الكتامة، لمنع تسرب المياه للحجرات، و كذا إعادة الاعتبار لنظام التدفئة في الأقسام، لضمان ظروف ملائمة للسنة الدراسية 2017/ 2018 . و قد خصصت بلدية عنابة مبلغ 22 مليار سنتيم لترميم الابتدائيات، و كانت المصالح المعنية قد حددت تاريخ 20 أوت 2017 موعدا لانتهاء الأشغال، و تسليم المؤسسات التربوية المستفيدة من عمليات الصيانة، لتكون جاهزة قبل الدخول المدرسي المقبل. من جهة أخرى، وجدت مصالح الولاية، نفسها في مأزق لتوزيع نحو 4500 وحدة سكنية اجتماعية جاهزة 100 بالمائة بالمدينة الجديدة ذراع الريش، بالإضافة إلى سكنات عدل، بسبب تأخر ديوان الترقية و التسيير العقاري في إطلاق مناقصات إنجاز 10 مؤسسات تربوية، رغم تسجيل المشاريع في ميزانية 2015، و ذكرت مصادرنا، بأن الأشغال لم تنطلق بعد رغم وضع الوزير الأول عبد المجيد تبون لدى زيارته للولاية كوزير للسكن حجر الأساس للانطلاق في الانجاز. و أمام انعدام المؤسسات التربوية، سيطر المستفيدون من السكنات المبرمج توزيعها خلال الأيام القادمة، تأجيل استغلالها إلى غاية توفر المرافق، فيما سيلجأ المتضررون غير القادرين على تسديد أعباء الإيجار، إلى استلام سكناتهم و تسجيل أبنائهم للتمدرس ببلدية واد العنب مركز رغم بعد المسافة.