القوات المسلحة بلغت درجة عالية من التحضير القتالي كشفت مجلة الجيش في حصيلة لها، أن قوات الجيش قضت على 13 إرهابياجويلية الماضي كما ألقت القبض على إرهابي آخر، وعنصري إسناد، إلى جانب توقيف 374 مهاجرا غير شرعي، و94 مهربا وحجزت وحدات الجيش في نفس الفترة كميات هامة من الأسلحة الحربية. و قالت المجلة في افتتاحية عدد أوت الجاري، بأن الجيش يؤدي مهامه النبيلة في الحفاظ على سلامة التراب وضمان الأمن والاستقرار ببسالة واحترافية، ضمن مسعى بناء قوات مسلحة قوية، من خلال ترقية نوعية الأداء العسكري للأفراد والوحدات. قالت مجلة «الجيش» في افتتاحيتها لعدد شهر أوت الجاري، بان الجيش يؤدي مهامه النبيلة في الحفاظ على «سلامة ترابنا وضمان الأمن والاستقرار ببسالة واحترافية وروح تضحية ونكران الذات»، ضمن مسعى يؤكد حرص قيادته العليا مدعومة بتوجيهات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، على بناء قوات مسلحة قوية، من خلال ترقية الأداء العسكري للأفراد والوحدات. وأوضحت المجلة، بأن قيادة الجيش، تولي أهمية قصوى للموارد البشرية كونها حجر الأساس لبلوغ أعلى درجات الجاهزية في كل المجالات، ومواجهة التحديات مهما كانت شدتها، وقالت بأن ثمرة «الجهود المبذولة على أكثر من صعيد على درب التكيف مع مقتضيات إنجاح مسار التطور والعصرنة سيما في مجال التحضير القتالي، أضحت الآن واضحة للعيان أكثر من أي وقت مضى»، بفضل النتائج الباهرة المحققة في الميدان، والتي لم يكن لتتحقق لولا إتباع نهج مهني سليم يتكيف باستمرار مع المتغيرات وتطويع التكنولوجيا خدمة للأهداف المسطرة. واعتبرت مجلة «الجيش» أن الإنجازات الراقية التي حققها الجيش الوطني الشعبي في مجال التدريب والتحضير القتالي في تمتين دعائم القدرات العسكرية ومن ثم استنهاض أداتها الرادعة، وذكرت استنادا إلى كلمة نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح أن هذه الإنجازات بمثابة الخطوات «المديدة والعملاقة» التي قطعها الجيش الوطني الشعبي في سبيل اكتساب مقومات القوة مؤكدا في ذات الوقت أنها « ستزيده إصرارا على إصرار من أجل قطع أشواط مديدة أخرى تفتح أمامه أبواب تبوء المراتب التي تليق بجيش شرفه الله عز وجل بالدفاع عن حياض بلد عظيم إسمه الجزائر». وأشارت افتتاحية المجلة من جهة أخرى إلى أن تجسد المناورات والتمارين التكتيكية المنفذة طيلة السنة التدريبية برنامج التحضير القتالي ميدانيا وبنجاح وذلك من حيث تقييم العمل المتواصل والدؤوب الذي تقوم به الوحدات المختلفة. كما يترجم النجاح في إيجاد أكبر قدر ممكن من التوافق والانسجام بين مسعى حيازة عتاد عصري ومتطور وبين تكوين وتحضير العنصر البشري الماهر والكفء الذي يتقن استخدام واستعمال هذه الأسلحة بكيفية فعالة وصحيحة وهو ما أكده الفريق في كلمة ألقاها خلال الزيارة التي قام بها إلى الناحية العسكرية الرابعة مذكرا ب»أهمية التكوين وحتمية تحسين مستواه و التحضير القتالي» بما يكفل للقوات المسلحة بكافة مكوناتها بلوغ المراتب التي تليق بتاريخ الأسلاف الصناديد من أبناء جيش التحرير الوطني. واعتبرت المجلة من جانب آخر أن الارتقاء بقدرات الجيش الوطني الشعبي عبر تشجيع البحث العلمي وتدعيم منظومة الدفاع الوطني بما يتماشى والتطورات التكنولوجية والعلمية إلى جانب جائزة الجيش الوطني الشعبي لأفضل عمل علمي ثقافي وإعلامي لهذه السنة في طبعتها السادسة ما هو إلا «عملا علميا «يهدف إلى تشجيع روح التفوق لدى الأفراد وتمكين جميع المستخدمين من المساهمة «الفاعلة في التطوير الدائم للقوات المسلحة». كما عرضت مجلة «الجيش» في عددها الأخير، حصيلة عمليات مكافحة الإرهاب خلال الشهر المنصرم، وقالت بأن مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة متواصلة، وأوضحت أن وحدات الجيش، تواصل تجندها الدائم لإحباط كل محاولات المساس بأمن واستقرار الوطن، وذالك من خلال سعيها وعزمها على التصدي لكافة التهديدات بيقظة وعزيمة كبيرين. وقد تمكنت وحدات الجيش الوطني الشعبي خلال شهر جويلية من القضاء على 13 إرهابيا، بينما سلم ارهابي نفسه لوحدات الجيش، التي أوقفت كذلك 9 من عناصر الإسناد، كما تمكنت من تدمير 20 مخبأ لإرهابيين، كما أوقفت وحدات الجيش خلال نفس الفترة 94 مهربا و 374 مهاجرا غير شرعي. 273 تاجر مخدرات وحجزت 4124 كلغ من الكيف المعالج. كما تمّ حجز أسلحة وذخيرة ووسائل أخرى بمختلف النواحي العسكرية ضمت 18 بندقية آلية من نوع كلاشينكوف و رشاش من نوع «ار بيكا» وبندقية نصف آلية من نوع سيمينوف و 3بنادق تكرارية، 20 قنبلة يدوية إضافة إلى 38 قنبلة جاهزة للاستخدام و 2700 كلغ من المواد الكيميائية التي تدخل في صناعة المتفجرات. وحجزت كذلك كميات مختلفة ومتنوعة من الذخيرة وتم أيضا حجز 42 سيارة رباعية الدفع و 11 شاحنة و10 سيارات إلى جانب أكثر من 53 ألف لتر من الوقود.