القضاء على 7 إرهابيين و توقيف 16 آخرين في شهر كشفت مجلة الجيش في حصيلة لها، أن قوات الجيش قضت على 7 إرهابيين في شهر أفريل الماضي كما ألقت القبض على 16 آخرين، بينهم 11 من عناصر الإسناد، إلى جانب توقيف 847 مهاجرا غير شرعي، وحجزت وحدات الجيش في نفس الفترة كميات هامة من الأسلحة الحربية و إيقاف مهربين. و قالت المجلة في افتتاحية عدد ماي الحالي بأن الجيش يتولي مهامه الدستورية وفق ما تقتضيه قوانين الجمهورية، بروح الالتزام والاستعداد الدائم للدفاع عن الحدود والمياه الإقليمية والمجال الجوي، وردع كل من تسول له نفسه محاولة المساس بسيادة البلاد وأمنها. كشفت مجلة "الجيش" في عددها الأخير، حصيلة عمليات مكافحة الإرهاب خلال الشهر المنصرم، وقالت بأن مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة مستمرة دون هوادة، وقالت أنه بفضل "التزامهم اللامحدود" تمكن أفراد الجيش الوطني الشعبي خلال شهر أفريل الماضي من القضاء على 7 إرهابيين، وتم توقيف إرهابيين، بينما سلم 3 أنفسهم لوحدات الجيش، التي أوقفت كذلك 11 من عناصر الإسناد، كما تمكنت من تدمير 68 مخبأ لإرهابيين، كما أوقفت وحدات الجيش خلال نفس الفترة 200 مهرب و 847 مهاجرا غير شرعي و 23 تاجر مخدرات وحجزت قرابة 2900 كلغ من الكيف المعالج. كما تمّ حجز أسلحة وذخيرة ووسائل أخرى بمختلف النواحي العسكرية ضمت 17 بنادق آلية من نوع كلاشينكوف و 2 رشاشات ثقيلة عيار 14,5 ملم ورشاش ثقيل عيار 12,7 ملم و 3 رشاشات ثقيلة "أف أم بيكا" ورشاش من نوع ديكتاريوف و 4 قاذفات صواريخ من نوع "أربيجي 7" و قاذفة من نوع "أربيجي 2" وبندقية نصف آلية من نوع سيمينوف و 17 بندقية صيد و 3 مسدسات آلية و 6 مدافع من صنع تقليدي إضافة إلى 139 قنبلة من صنع تقليدي و 40 قنبلة جاهزة للاستخدام وحزام ناسف و 99 لغما تقليديا. وحجزت كذلك كميات مختلفة ومتنوعة من الذخيرة وتم أيضا حجز 34 سيارة رباعية الدفع و 28 شاحنة و4 سيارات إلى جانب 112770 لترا من الوقود و إلى جانب 20 كاشفا للمعادن و 99 مطرقة كهربائية و 101 مولد كهربائي إلى جانب كميات من الهواتف النقالة وأغراض أخرى. وقالت المجلة في افتتاحيتها، أن الجيش يتولى مهامه الدستورية، وفق ما تقتضيه قوانين الجمهورية، "بروح الالتزام والاستعداد الدائم للدفاع عن الحدود الوطنية المديدة شرقها وغربها، شمالها وجنوبها وكذا مياهنا الإقليمية ومجالنا الجوي، وردع كل من تسول له نفسه محاولة المساس بسيادة بلادنا والإضرار بأمن مؤسساتنا واقتصادنا الوطني". وأضافت المجلة، بأن القوات المسلحة قطعت أشواطا متقدمة في مجال التدريب والتكوين والتجهيز والتحضير القتالي، وهي بذلك بلغت مستوى يمكنها، كما قالت المجلة، من رفع التحديات وكسب الرهانات والحفاظ على الأمن والاستقرار بفضل تشبع أفرادها بحس وطني عال وانتمائهم لعمق تاريخي، وأوضحت بأن قيادة الجيش، تولي أهمية لتطوير القدرات الدفاعية للجيش على كافة الأصعدة والوقوف على جاهزيته في أعلى درجاتها، من خلال التقييم الصائب لمستوى التحديات واستقراء أحداثها واستباق نواياها. وأكدت لسان حال وزارة الدفاع، بأن قيادة الجيش حريصة على أن تتضمن التوجيهات والتعليمات المسداة في مجال تحضير الأوقات، الأخذ بعين الاعتبار مواكبة الأوضاع السائدة إقليميا ودوليا، وهو ما جعل أفراد الجيش مدركين تمام الإدراك حجم الجهود التي يستوجب عليهم بذلها والتحديات التي يتعين عليهم رفعها بما يكفل حفظ استقلال البلاد، وهو ما ترجمته الزيارات الميدانية المتواصلة التي يقوم بها الفريق نائب وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، لمختلف الوحدات بما فيها المرابطة على الحدود وتواصله المستمر مع الأفراد وإشرافه الشخصي على التمارين البيانية، على غرار التمرين التكتيكي بالرمايات الحقيقية الذي نفذ مؤخرا بالقطاع العملياتي شرق إن أمناس، والذي أبان خلالها الأفراد المشاركون درجة عالية من التحكم. وذكرت المجلة، بأن قيادة الجيش اختبرت خلال التمرين، فعالية الأسلحة والمنظومات والمعدات القتالية أثناء تنفيذ المهام القتالية، وفقا لظروف قريبة من والواقع وشبيهة بالتحديات التي يشهدها المحيط الجغرافي في السنوات الأخيرة، في إشارة إلى الوضع السائد في ليبيا. ع سمير