أكد نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الشعبي الوطني أحمد ڤايد صالح أن المناورات والتمارين التكتيكية المنفذة طيلة السنة التدريبية تجسد برنامج التحضير القتالي ميدانيا وبنجاح، ويدخل في إطار تقييم العمل المتواصل والدؤوب الذي تقوم به الوحدات المختلفة لقوات الجيش الوطني الشعبي. وركز قائد أركان الجيش في افتتاحية مجلة الجيش في عددها الأخير، على أن النجاح في إيجاد أكبر قدر ممكن من التوافق والانسجام بين مسعى حيازة عتاد عصري ومتطور وبين تكوين وتحضير العنصر البشري الماهر والكفؤ الذي يتقن استخدام واستعمال هذه الأسلحة بكيفية فعالة وصحيحة، هو ما يكفل للقوات المسلحة بكافة مكوناتها بلوغ المراتب التي تليق بتاريخ الأسلاف. الفريق أحمد ڤايد صالح اعتبر في كلمته أن العمل المهني المسؤول والجدي وحده من سيضمن استغلالا أمثل وأنجع للتقنيات من خلال تطويع التكنولوجيا التي أضحت القوات المسلحة تكتسبها، وهو ما تحرص عليه القيادة العليا للجيش بدعم وتوجيهات من رئيس الجمهورية، مشددا على أهمية التكوين النظري والتطبيقي بغرض تمكين العنصر البشري من التكيف ومتطلبات الميدان تعزيزا للخبرات وتفعيلا للجهد الفردي الجماعي لتحقيق الانسجام المرجو والذي من شأنه أن ينعكس على مردودية أفراد الجيش. وفي السياق اعتبر نائب وزير الدفاع الوطني أن الانجازات الراقية بمثابة الخطوات العملاقة والمديدة والتي ستزيد من عزيمة وإصرار الجيش على الارتقاء بالمؤسسة العسكرية لتبوء مراتب سامية تعكس مسيرته وبطولاته وتليق بتاريخه المشرف حسب ما جاء في افتتاحية مجلة الجيش لعدد أوت 2017. كما أكد نائب وزير الدفاع الوطني في نفس الكلمة على أهمية الاستثمار في العنصر البشري من جهة وحيازة عتاد متطور من جهة أخرى إلى جانب التحكم بالتقنية المتطورة والتكوين عالي المستوى والتحضير المتواصل لجاهزية قصوى للقوات.