حمدي بناني يبدع في افتتاح الأيام الوطنية لأغنية المالوف بالقالة افتتحت سهرة أول أمس بمسرح الهواء الطلق بمدينة القالة، الطبعة الثانية للأيام الوطنية لأغنية المالوف، المهرجان من تنظيم مديرية الثقافة و يندرج في إطار برنامج ليالي صيف 2017، حيث سيحتضن مسرح الهواء الطلق مختلف سهرات التظاهرة التي ستعرف مشاركة نخبة من الفنانين من مختلف مناطق الوطن. الليلة الأولى أفتتحها الفنان حمدي بناني من عنابة فأبدع و أمتع الحضور بأجمل أغانيه خلال سهرة متميزة امتزجت فيها الزغاريد بأنغام كامنجة البلبل العنابي الذي توج نجم السهرة بامتياز، بعدما نجح في كسب ود الجمهور الذي أدى معه مقاطع من أشهر أغانيه، وقد أبدع الفنان حمدي بناني في مداعبة آلة الكامنجا بإحترافية عالية تفاعل معها الحضور الغفير، قبل أن يعتلي والي الولاية المنصة لتكريم هذه القامة الفنية الكبيرة في نهاية الحفل تحت تصفيقات الجمهور الذي وقف إكراما و احتراما ابن مدينة بونة و جوقه عرفنا بما قدموه من إبداع لإمتاع الحضور و الحفاظ على هذا الموروث الفني الأصيل. و بخصوص التظاهرة الفنية أوضح مدير الثقافة لولاية قالمة عادل صافي، أن الأيام الوطنية لأغنية المالوف ستعرف مشاركة نجوم من مختلف ربوع الوطن، وتأتي في إطار برنامج ليالي صيف المدينة و ترقية للنشاط الثقافي و الفني بها، حيث ينتظر أن تحيي كوكبة من المع أسماء هذا اللون الفني باقي سهرات التظاهرة، ومن أبرز الأسماء التي ستكون حاضرة على مدار ليالي الحدث، كريم بناني نجل الفنان القدير حمدي بناني، و الفنان وفيق تواتي من قسنطينة، إلى جانب مشاركة الفنان بلعالية وحيد من الطارف إضافة إلى كل من الفنانين ياسين عاشوري من عنابة و أحمد كشاط من ولاية سكيكدة اللذان يشاركان للمرة الثانية في التظاهرة. كما سيكون عشاق المالوف خلال أيام الحدث على موعد مع الفنان مبارك دخلة من عنابة و نذير بولبراشن من سكيكدة، على أن يطبع كل من الفنانين فيصل كاهية من عنابة وكمال طغان من سكيكدة فعاليات السهرة ما قبل الأخيرة، لتختم هذه التظاهرة الفنية ليلة السبت مع الفنانين خلفي أحمد من الطارف والفنان القدير ديب العياشي من عنابة. وقد أشار المسؤول من جهة ثانية إلى أن برنامج السهرات الفنية لم يتوقف منذ شهر رمضان و سيستمر إلى غاية نهاية الموسم الصيفي، سعيا من أجل بعث الحركية الثقافية في الولاية التي عرفت حالة من الركود خلال السنوات الماضية،حيث شهدت المدينة مؤخرا برمجة جملة من اللقاءات الفنية المتواصلة على غرار "الأيام الوطنية لأغنية الشعبي ، والأغنية العصرية الشبابية، الأيام الوطنية للضحك والأيام الوطنية لأغنية المالوف"، وغيرها من الفعاليات التي أعادت الحياة للمدينة و لبت الأذواق الفنية على اختلافها.