الرئيس اليمني سيوقع على انتقال السلطة بعد أسبوعين كشفت مصادر دبلوماسية أن المشاورات، التي كثفت خلال الأسبوعين الماضيين في اليمن وأكثر من عاصمة عربية وغربية، أسفرت عن إقناع الرئيس اليمني على عبد الله صالح بتوقيع اتفاق نقل سلطاته لنائبه عبد ربه منصور هادي. وقال السفير الأميركي لدى اليمن - بحسب صحيفة الأولى اليمنية - أن الرئيس صالح سيوقع اتفاق نقل سلطاته لنائبه خلال أسبوعين على أبعد تقدير. وتحدثت الصحيفة، حسب ما نقله موقع ''نيوز يمن الإلكتروني''، عن ضغوط ومساع كثيفة دولية وإقليمية تمارس مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح الذي يتلقى العلاج في الرياض بالمملكة العربية السعودية، لإنجاز عملية نقل الصلاحيات، مشيرا في هذا السياق إلى اتصالات دولية وعلى مستوى رفيع تضمنت مناقشة والضغط من أجل إنجاح نقل صلاحيات الرئيس، وعلى رأسها، الاتصال الذي أجراه الرئيس الأمريكي باراك أوباما بملك المملكة المملكة العربية السعودية عبد الله بن عبد العزيز آل سعود - الثلاثاء الماضي، وهو اليوم الذي تلقى فيه خادم الحرمين اتصالا مماثلا من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة بالتزامن مع انعقاد اجتماع مجلس وزراء خارجية دول الخليج العربية والذي كرس مجمله بمناقشة التطورات في اليمن. وتمت الإشارة في ذات السياق إلى إجراء العاهل السعودي في اليوم التالي اتصالا بالرئيس صالح، لافتا إلى تركز الضغوط على ملك السعودية ليتولى إقناع الرئيس صالح بالتنحي مقابل ضمانات كاملة من القوى الدولية.وفي ذات الشأن، توجه المستشار السياسي للرئيس اليمني عبد الكريم الإرياني اليوم إلى المملكة العربية السعودية.وذكرت مصادر صحيفة، أن زيارة الإرياني للرياض يأتي وسط أنباء عن لقائه مؤخرا بأمين عام الحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان الذي يشغل الرئيس الدوري للمجلس الأعلى لأحزاب المشترك في إحدى العواصم الأوربية مؤخرا، يرجح أن تكون لندن.وأشارت إلى أن اللقاء خصص لبحث صيغة سياسية تؤدي إلى إخراج اليمن من أزمة مستعصية بدأت قبل أكثر من خمسة أشهر، وتشكيل حكومة تحالف وطني في اليمن لإدارة الشؤون إلى حين الانتهاء من إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. وكان وجهاء قبليون قالوا أول أمس أن عودة صالح صارت مستحيلة، وإن حدثت، فستكون سبباً في تأزيم الأوضاع وربما جر البلاد إلى هاوية الحرب الأهلية. ع.أسابع/ الوكالات