ذكرت صحيفة "مأرب برس" اليمنية في خبر عاجل لها أن نجل الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، الذي يدعى صلاح قتل، عصر الثلاثاء، في معركة دار الرئاسة، بين القوات الموالية للرئيس اليمني والقوات المسلحة المؤيدة للثورة اليمنية. من جهة أخرى، قال مسؤولٌ يمني إن إصابات الرئيس علي عبد الله صالح نتيجة لهجوم صاروخي على قصره في مطلع الأسبوع أكثر خطورة مما أعلن في السابق مثيرا مزيدا من التساؤلات بشأن حكمه، فيما تتواصل محاولات لإقناع الرئيس اليمني بالتوقيع على المبادرة الخليجية ونقل صلاحياته لنائبه. وكرر المسؤول اليمني تعليقات مسؤول أمريكي قال إن صالح في حالة صحية أشد خطورة من ذلك. ودعت بريطانيا يوم الثلاثاء إلى انتقال منظم للسلطة من صالح. وكان قد تردد في البداية أن صالح أصيب بجرح ناجم عن شظية ونقل عن نائب الرئيس الاثنين الماضي قوله إن الرئيس سيعود إلى اليمن في غضون أيام قادما من السعودية حيث يتلقى العلاج. وفي العاصمة صنعاء تجمع آلاف المحتجين أمام مقر إقامة نائب الرئيس اليمني والقائم بأعماله عبد ربه منصور هادي لمطالبته بتشكيل مجلس انتقالي يقوم بتأليف حكومة جديدة. ودعا نحو 4000 متظاهر في صنعاء يطالبون بتنحي الرئيس اليمني علي عبد الله صالح منذ خمسة أشهر إلى مسيرة مليونية لمطالبته بالبقاء في السعودية حيث يعالج من إصابات لحقت به في هجوم يوم الجمعة الماضي. وردد المحتجون عبارة تقول إن الشعب يريد تشكيل مجلس انتقالي وإنهم سيعتصمون إلى أن يتم تشكيل المجلس. وحمل المحتجون لافتات تقول إن دماء المحتجين حققت النصر بينما لوح آخرون بلافتات تقول إن "الثورة يمنية لا خليجية ولا أمريكية". وأصيب صالح (69 عاما) يوم الجمعة الماضي في هجوم صاروخي على قصره في صنعاء مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة مسؤولين كبار ومستشارين فيما وصفه مسؤولون حكوميون بأنه محاولة اغتيال. ويتلقى صالح العلاج في مستشفى بالرياض.