جامعة منتوري تكوّن 88 أستاذا في تكنولوجيات التعليم اختتمت، أمس، جامعة الإخوة منتوري بقسنطينة، الأيام التكوينية التي استفاد منها 88 أستاذا حول التلقين بالاعتماد على تكنولوجيات التعليم، فيما سيتم تدشين السنة الجديدة بأول درس حول الرقمنة. وأورد بيان صادر عن جامعة الإخوة منتوري، بأن الأيام التكوينية الموجهة لفائدة الأساتذة الجدد انطلقت منذ العاشر من الشهر الجاري، حيث تندرج هذه العملية المبرمجة على المستوى الوطني، ضمن التقييم المتواصل في خلية التعليم عن بعد للجامعة، كما وُسعت لتشمل 79 مؤسسة جامعية جزائرية، فيما ستحمل الدروس على شبكة الأنترنيت ضمن عملية التقييم، بحيث ستكون متنوعة و تتضمن إعداد لائحة يمكن من خلالها استغلال جميع المهارات المكتسبة خلال التكوين المذكور. و تتكون لجان التقييم، بحسب نفس البيان، من رؤساء الأقسام و مسؤولي التخصصات والأساتذة، حيث تتمثل مهمتهم في تقدير المضامين المقترحة من طرف الأساتذة الجدد البالغ عددهم بالنسبة للسنة الجارية 88 من مختلف معاهد و كليات جامعة الإخوة منتوري، و الذين استفادوا من التكوين حول تكنولوجيات المعلوماتية والاتصال من أجل التعليم واستعمالاتها في تحسين الممارسة البيداغوجية. و تسعى الجامعة من خلال هذه التظاهرة إلى إثراء قاعدة بيانات دروسها المعروضة على شبكة الأنترنيت، لتنتقل بعد ذلك إلى مرحلة تصميم الدروس الرقمية المكثفة المفتوحة "موك"، حيث برمجت الأربعاء المقبل درسا حول الرقمنة تحت عنوان "التعليم والتعلم والتقييم في عصر الرقمنة" بقاعة المحاضرات محمد الصديق بن يحي، ليكون افتتاحيا للسنة الجامعية الجديدة، فيما توفر جامعة منتوري على موقعها الالكتروني نافذة خاصة بقسم التعليم عن بعد، الذي يضم روابط مختلفة ويسمح للطلبة بالاستفادة من خدمات التعليم الإلكتروني. وفتحت جامعة الإخوة منتوري بالإضافة إلى جامعتي قسنطينة 2 و3، خلال السنة الماضية، فرصة التكوين عن بعد في بعض المقاييس، بالإضافة إلى اللغات الأجنبية عن طريق الأنترنيت، فيما سبق لرئيس جامعة عبد الحميد مهري أن صرح في كلمة ألقاها حول الرقمنة، بأن القرصنة والجريمة الإلكترونية تهددان قواعد البيانات الخاصة بالطلبة في حال تكثيف عملية التعليم عن بعد، ما يستوجب وضع آليات قوية لحماية منصات التعليم الرقمي، كما اعتبر بأن دخول هذا المجال يستوجب تحسين مستوى المعلوماتية بجميع المصالح الإدارية الأخرى بالجامعة.