وحيد حليلوزيتش من خريجي المدرسة الكروية اليوغسلافية. من مواليد 15 ماي 1952 بمدينة جابالينكا بالبوسنة و الهرسك. بدأ مشواره كلاعب سنة 1968 مع نادي فيليز موزستار، و لعب في يوغسلافيا إلى غاية مطلع الثمانينات، ليحترف في فرنسا مع نانت و باريس سان جيرمان، وتوج بلقب الدوري الفرنسي مرتين مع نادي نانت . حليلوزيتش لعب 32 مقابلة مع المنتخب اليوغسلافي ما بين 1978 و 1985، ، سجل 20 هدفا، كما كان في مونديال إسبانيا (82) ." فاهيد " اقتحم عالم " الكوتشينغ " عبر بوابة نادي فيليز موزستار الكرواتي، سنة 1990، و هو الفريق الذي قاده لموسمين متتاليين، قبل أن يشرف على نادي بوفي، لموسم واحد، ليبتعد 4 سنوات عن الميادين، و كانت عودته من المغرب، بإشرافه على الرجاء البيضاوي، الذي توج معه دوري أبطال إفريقيا. حليلوزيتش عاد إلى فرنسا عبر بوابة ليل، الذي دربه 4 مواسم، وقاده إلى المشاركة في رابطة الأبطال ثم الدوري الأوروبي، ثم درب نادي رين لموسم واحد، لينتقل إلى " البي. أس. جي " لمدة 3 سنوات، توج فيها بكأس فرنسا، و إحتل الصف الثاني في الدوري.المحطة الموالية كانت تركيا، بداية من نادي ترابزون سبور، " ومنه إلى السعودية جويلية 2006 ، أشرف على إتحاد جدة، الذي أقصي من دوري أبطال العرب في الدور نصف النهائي على يد وفاق سطيف ما عجل برحيله.المنتخب الإيفواري كان أول منتخب يشرف عليه حليلوزيتش، ولم ينهزم معه طيلة سنتين، في 26 مباراة، قبل أن يتلقى أول هزيمة في مقابلة ودية أمام اليابان (1/0).حليلوزيتش قاد المنتخب الإيفواري إلى نهائيات "كان ومونديال 2010" دون أن ينهزم ولا مرة واحدة خلال المرحلة التصفوية، لكن مباراة ربع نهائي " الكان " أمام الخضر كانت كافية لوضع حد لمغامرته الناجحة مع " الفيلة "، لأن الهزيمة وبالتالي الإقصاء عجل برحيله، و حرمه من المشاركة في المونديال. بعدها عاد إلى تدريب النوادي، بداية بدينامو زغرب الكرواتي الذي قاده إلى التتويج بلقب الدوري هذا الموسم، لكن هذا الإنجاز لم يمنع حليلوزيتش من الاستقالة، بعد تلقيه عرضا من الفاف، ليكون بذلك عاشر مدرب أجنبي يقود " الخضر " منذ الاستقلال.