فرضت مولودية العلمة منطقها أمام جمهور محتشم على أمل بوسعادة، الأخيرة التي اتخذت إدارتها قرارا بمجانية الدخول الى الملعب، وعادت بنقطة التعادل من ملعب عبد اللطيف مختار، في مقابلة تأخر موعد انطلاقها بحوالي 25 دقيقة، بسبب تساقط كميات كبيرة من الامطار ساعة قبل المواجهة، ما أثر على أرضية الملعب، وتطلب تدخل مصالح البلدية لإزاحة المياه التي غطت جزء من العشب الاصطناعي. الشوط الأول لم يرق الى المستوى المطلوب، بعد ان انحصر في وسط الميدان، حيث عجز زملاء القائد بن شرقي عن الوصول الى منطقة عمليات الزوار الا في مناسبتين كان لهما الحارس شلالي بالمرصاد بعد ان تصدى لمحاولتين في الدقيقتين 34 و 39 للاعب بيطام الذي خانه التركيز من جهة وبراعة حارس العلمة الذي تمكن من تحويلهما الى الركنية بينما أنقذ حارس بوسعادة فلاح مرماه من هدف محقق بعدما تصدى بقوة الى قذفة جبالي من داخل منطقة العمليات بعد ان وجد نفسه وجها لوجه أمام الحارس وهي المحاولة الوحيدة لأشبال لطرش الذين طبقوا خطة دفاعية طيلة اطوار المرحلة الأولى. في الشوط الثاني انتعش اللعب من كلا الجانبين حيث حضرنا لعديد الفرص السانحة الا ان ذلك لم يغير في النتيجة حيث حاول المدرب الجديد للأمل نور الدين بونعاس أن تكون انطلاقة الأمل على يديه بعد اربع جولات مخيبة وحصد نقطة واحدة داخل الديار الا ان جميع محاولات لاعبيه لم تجد طريقها الى الشباك امام براعة الحارس الشلالي الذي أنقذ فريقه في مناسبات عديدة وكان سدا منيعا أمام الحملات الهجومية الخطيرة للبوسعادية خاصة في الدقيقتين 76 عن طريق بيطام الذي نفذ مخالفة مباشرة حولها المدافع حمداش بصعوبة الى الركنية و في الدقيقة 81 اثر توزيعة جميلة من خلافي نحو بداش ولكن شلالي يتصدى لها برأسية ويخرجها الى التماس بينما كاد لاعب العلمة جبالي الذي انفرد بالحارس فلاح الا ان هذا الأخير حرمه من تسجيل هدف محقق في الدقيقة 83 لتنتهي المباراة كما بدأت بالتعادل السلبي بين الفريقين.