عرفت حصة الاستئناف لفريق أمل بوسعادة التي جرت مساء أول أمس الأحد غيابا جماعيا للاعبين، حيث تأخر جميع اللاعبين القاطنين خارج الولاية عن هذه الحصة، و هو الغياب الذي استاء له المدرب نور الدين بونعاس، الذي لم يتقبل هذا التصرف من قبل اللاعبين، خصوصا و أن الفريق ينتظره لقاء صعب الجمعة المقبل أمام رائد القبة ببوسعادة. و حسب مصادر النصر الخاصة، فإن غياب هذا الغياب الجماعي للاعبين عن حصة الاستئناف، سببه غضب هؤلاء من عدم وفاء الإدارة بالتزاماتها، التي تعهدت بها، حيث وعدت بمنحهم نهاية الأسبوع المنقضي أجرة شهر واحد، فيما بلغ مسامع البعض منهم، بأن إدارة الرئيس مقيرش تعاملت بمبدأ التمييز بين اللاعبين، بعدما منحت أجرة شهرين للبعض، و شهر واحد للبعض الآخر، و هو القرار الذي أحدث فتنة داخل بيت الأمل الذي يعاني من سوء النتائج، بعد مرور 5 جولات من البطولة. و قد حاولنا أمس الاتصال برئيس الفريق مقيرش عزوز، لكنه لم يرد على مكالماتنا قصد توضيح الصورة، خاصة و أن شائعات سربت بين الأنصار و محيط الفريق، تفيد باحتمال تقديم الرئيس استقالته في غضون الساعات القادمة، على خلفية الأزمة الخانقة التي يمر بها الفريق، و حديث عن عودة الرئيس السابق كمال قاسيمي لقيادة الأمل في ما تبقى من جولات، بسبب غياب الدعم المالي. و أفادت مصادرنا بأن المدرب بونعاس اتصل أمس بالرئيس، و أعلمه بالوضعية التي من شأنها أن تؤثر على نتيجة اللقاء المقبل، خصوصا و أن غياب تأخر اللاعبين استمر منتصف نهار أمس الاثنين، حيث لم يلتحق عدد كبير من اللاعبين بالحصة الصباحية، محملا مسؤولية ما قد ينجر عن هذه الوضعية الكارثية لإدارة الفريق، المطالبة بالتدخل بسرعة لاحتواء الوضع، خشية أن تكون هذه المقاطعة تمهيدا للدخول في إضراب، و عدم لعب لقاء الجولة السادسة.