1.4 مليار دينار قيمة قرض «الرفيق» الموجه للفلاحين هذا العام كشف مسؤول بتعاونية الحبوب والبقول الجافة بقسنطينة،أن 1409 ملف بخصوص قروض المرافقة و الدعم «الرفيق» الخاص بالفلاحين، قد أودع على مستوى الشباك الموحد منذ شهر جويلية الفارط، فيما صادق البنك على 1244 ملفا بإجمالي مالي قدر بحوالي مليار و 400 مليون دينار. و قال المهندس الفلاحي مازة عمار المكلف بالبذور ودعم الإنتاج بالتعاونية، إن هذه الأخيرة تعمل جاهدة على مرافقة الفلاحين وتوجيههم، لتحصيل أحسن النتائج على مستوى الولاية في شعبة البقول الجافة وكذا الحبوب، خاصة القمح، مضيفا في تصريح للنصر أن 6 محطات لتكثيف وتحضير البذور تعمل على قدم وساق من أجل توفير الكميات المطلوبة بأحسن نوعية ممكنة، وعليه فإن مخازن التعاونية تضم في الوقت الراهن 165 ألف قنطار من البذور، كما انطُلق في عملية التوزيع من مختلف الأنواع والأصناف منذ 24 سبتمبر الفارط إلى يومنا الحالي. وأضاف المتحدث أن برنامجا استباقيا للفلاحين لتكثيف البذور قد تمَّ، على أن يُشرع في التوزيع لصالح 7 مزارع نموذجية تابعة للقطاع العام و منه إلى الخواص، أما بالنسبة للأسمدة التي تعتبر ثاني الشروط الواجب توفيرها للفلاحين في عملهم، فقد تم توفير 36 ألف قنطار من الأسمدة الفوسفاتية و 14 ألفا آزوتية. و شرح بوذراع يونس، نائب مدير تقني بتعاونية الحبوب والبقول الجافة بالخروب، بعض الميكانزمات المساعدة في العمل على مستوى التعاونية، على غرار خط السكة الحديدية المارِّ بها بمحاذاة وحدات التخزين، ما يسهل شحنها بسرعة إلى كل القطر الوطني، مضيفا «حاليا نستعد لإرسال البذور والأدوية نحو غرب البلاد، ترون أن العمال يجتهدون لتوفير ما يجب للفلاحين حتى خارج الولاية». للإشارة، فقد اقترح أحد المهندسين الحاضرين في الزيارة التي قادت المدير العام للديوان الجزائري المهني للحبوب للمكان أول أمس، إعادة تهيئة محطة تخزين البذور القديمة، من خلال تقنية تعمل على أساس التغليف خارج الصومعات بالكربون والمعادن، ورغم أنها باهظة الثمن إلا أنها ستغني عن إهمال الصومعات القديمة واستعمالها ولو للتخزين جزئيا. وتشتغل المحطة الواقعة ببلدية الخروب منذ العام 1994، وتضم 24 وحدة تصل القدرة الاستيعابية لكل منها إلى 2400 طن، فيما تستطيع مستودعات الشحن استيعاب 3 آلاف طن بكل محطة، بمعدل 100 طن في الساعة، أما قدرات التخزين فبلغت 5 طن في الساعة، و تضم اختصاصا أساسيا هو القمح الصلب.