نصف مساحات زراعة الحبوب و البقول تقع بأربع بلديات تضم 4 بلديات بقسنطينة أكثر من نصف المساحة المخصصة لزراعة الحبوب و البقول بالولاية خلال الموسم الفلاحي الحالي، فيما توزعت الحقول الباقية على 8 مناطق أخرى، حيث يتوقع جني مليون و نصف قنطار بالولاية في 2016. و ورد في حصيلة أعلن عنها بتعاونية الحبوب و البقول الجافة بالخروب، خلال الزيارة الأخيرة لوزير الفلاحة و التنمية الريفية و الصيد البحري، بأن قسنطينة عرفت خلال موسم 2015 زراعة 68 ألف هكتار بالحبوب و البقول، 19 بالمائة منها تقع ببلدية عين عبيد لوحدها، لتأتي بعدها على التوالي كل من الخروب و أولاد رحمون و ابن باديس، حيث تعادل المساحة المذكورة و الواقعة في البلديات المتجاورة ما يقارب 39 ألف هكتار، أي ما يعادل 57 بالمائة من مجمل المساحة بالولاية، في حين تتوزع الحقول الأخرى على 8 بلديات، تأتي قسنطينة في ذيلها بنسبة 2 بالمائة، التي تعادل مساحة 1360 هكتارا من الحقول. و شكّلت البذور الممنوحة ل 1979 فلاحا استفادوا من القرض الرفيق نسبة 78 بالمائة، فاقت قيمتها 35 مليار سنتيم، في حين قاربت قيمة البذور التي اقتناها الفلاحون نقدا عشرة ملايير سنتيم تمثل النسبة الباقية، حيث تتوقع تعاونية الحبوب لولاية قسنطينة خلال 2016، جني مليون و 370 ألف قنطار من محاصيل الحبوب، منها حوالي مليون قنطار من القمح الصلب فقط، لتتوزع الكميات الباقية على التوالي بين القمح اللين و الشعير و الشوفان، في حين تجاوزت كمية البذور المسلمة للفلاحين خلال الموسم الجاري المائة ألف قنطار، بالإضافة إلى أكثر من 170 ألف قنطار من الأسمدة الآزوتية و الفوسفاتية. و يحتل القمح الصلب المساحة الأكبر من ناحية توزيع أنواع الحبوب المزروعة على الحقول الموجودة بقسنطينة، بما يقارب الستة آلاف هكتار، ليليه مباشرة القمح اللين بحوالي 2900 هكتار، أما الشعير و الشوفان فيمثلان نسبة ضئيلة جدا بحوالي 5 بالمائة، في حين لا تشكل المساحات المزروعة ببذور البقول، المتمثلة في الحمص و الفاصولياء و العدس و الفول، إلا 285 هكتارا.