أكد مصدر مقرب من إدارة إتحاد بسكرة أمس أن كل من يوسف بوزيدي المدرب السابق لنصر حسين داي، و ميلود حمدي المدرب الأسبق لاتحاد العاصمة، هما الأوفر حظا للإشراف على العارضة الفنية لخضراء الزيبان خلفا للمدرب عمر بلعطوي، الذي قررت إدارة الفريق إقالته، بسبب سوء النتائج المسجلة منذ بداية الموسم الكروي، بعد أن ربط الناطق الرسمي للفريق إبراهيم ساعو الاتصال بهما وعرض عليهما فكرة تولي قيادة الفريق، لرفع التحدي وتحقيق الأهداف المسطرة. هذا إلى جانب ربطه الاتصال بمدربين آخرين يتقدمهم مدرب اتحاد خنشلة نذير لكناوي من أجل الإشراف مجددا على الفريق، الذي حقق معه نهاية الموسم الماضي الصعود للرابطة المحترفة الأولى موبيليس. وفي الوقت الذي يعيش فيه أنصار الفريق حالة من القلق، بسبب تأخر حسم أمر العارضة الفنية والفصل في هوية المدرب الجديد، دخلت أمس تشكيلة الاتحاد في تربص تحضيري قصير بمركز الباز بسطيف، لإبعاد رفقاء اللاعب عمار جابو عن ضغط الأنصار، تحسبا للمواجهة المقبلة أمام المستضيف شبيبة القبائل نهاية الأسبوع الجاري، و التي يعول عليها الطاقم الفني بقيادة مدرب الآمال ناصر حيلاب الذي أوكلت له مهمة الإشراف على المجموعة بشكل مؤقت، لتحقيق الفوز والخروج من المنطقة الحمراء التي يقبع فيها الفريق، منذ انطلاق الموسم الكروي الحالي. وقبل بداية الحصة التدريبية ليوم أمس كان للتقني البسكري حديث مع اللاعبين، حيث طالبهم بأخذ الأمور بالجدية اللازمة، بالنظر إلى الوضعية التي يمر بها ممثل الزيبان وعلى تقديم الأفضل وتحقيق نتيجة طيبة أمام شبيبة القبائل، و طالبهم بضرورة التركيز أكثر في الحصص التدريبية لهذا الأسبوع، والتحلي بالانضباط والجدية وحذرهم من التهاون، بهدف الوصول إلى الهدف المسطر. وفي هذا السياق عرفت الحصة التدريبية حضور أغلب العناصر، الأمر الذي أراح الطاقم الفني، وأكد رغبة اللاعبين الشديدة في الخروج من الوضعية الصعبة التي يمرون بها، خاصة و أن قادم الجولات ستكون أصعب، ورغم أن أداء المجموعة أمام مولودية وهران كان مقبولا، إلا أن بعض اللاعبين لازالوا بعيدين عن مستواهم الحقيقي، الأمر الذي قد لا يكون في صالحهم، في ظل عزم الإدارة على تسريح بعضهم مستقبلا.