ممهلات تتسبب في أزمة سير على الوطني 21 بقالمة أحدثت ممهلات جديدة وضعتها مديرية الأشغال العمومية على الطريق الوطني 21 أزمة سير خانقة بين مدينتي قالمة و هليوبوليس، و خاصة بمنحدر كاف البومبة و مفترق طرق الفجوج و الوطني القديم. و تتكدس الممهلات بشكل مثير للقلق و الفوضى عند نقطة بناء أخرى جديدة، في محاولة لتنظيم حركة السير عند مفترق الطرق كاف البومبة، و وضع حد لحوادث السير التي تقع هناك، بسبب السرعة و انتهاك قواعد السير بواحدة من النقاط السوداء على شبكة الطرقات الوطنية العابرة لولاية قالمة. و يرى مستعملو الطريق الوطني 20 بين هليوبوليس و قالمة، بأن الممهلات الكثيرة التي وضعت بمنحدر كاف البومبة ليست حلا لمشكل السرعة و حوادث السير، و يعتقدون بان الحل هو بناء جسور و محولات متطورة و توسيع الطريق الوطني 21، ليصبح بمسار مزدوج بين المدينتين، لإحداث مرونة اكبر على حركة السير الكثيفة على هذا المحور الممتد على مسافة 5 كلم. و تعاني شبكة الطرقات بقالمة من مشاكل كبيرة، و أصبحت غير قادرة على مسايرة التحولات الاقتصادية و الاجتماعية التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة، حيث بقيت طرقات قالمة الموروثة عن الاستعمار بمسار واحد، تتخلله منعرجات و منحدرات تشكل متاعب كبيرة في وجه حركة السير و اقتصاد المنطقة. و يعتقد سكان قالمة بان ركود الاقتصاد المحلي يعود إلى ضعف البنى التحتية، و في مقدمتها شبكة الطرقات التي تجاوزها الزمن و لم تعد قادرة على استقطاب قوافل التجارة و السياح. فريد.غ
تدني الخدمات الصحية يعقد معاناة سكان حمام دباغ يواجه سكان مدينة حمام دباغ و البلديات المجاورة لها أزمة في التغطية الصحية الاستعجالية، حيث عجزت نقطة الاستعجالات الوحيدة عن مواجهة الضغط الحاصل و الاستجابة لمتطلبات السكان و خاصة في مجال الإسعاف المستعجل. و حسب سكان المنطقة فإن نقطة الاستعجالات تعاني من نقص في الأدوية و الكوادر الطبية المتخصصة، و أصبحت غير قادرة على التكفل بالحالات المرضية الحرجة، و تحولت إلى ما يشبه نقطة عبور نحو القطاع الصحي بمدينة وادي الزناتي الذي يشرف على تسيير نقطة الاستعجالات بحمام دباغ. و لا توجد بالمدينة السياحية الشهيرة مرافق صحية أخرى تخفف الضغط عن نقطة الاستعجالات، و مازال سكان الحوض الكبير الذي يضم ما لا يقل عن 6 بلديات ينتظرون بناء مستشفى كبير يتوفر على استعجالات متطورة و أقسام تشرف عليها كوادر طبية متخصصة يمكنها الاستجابة للحالات المرضية المختلفة دون الحاجة إلى نقل هؤلاء المرضى إلى مدينة وادي الزناتي عبر طريق صعب و مسافة تقترب من 30 كلم. و يجد المشرفون على نقطة الاستعجالات الصغيرة صعوبة كبيرة عند توجيه المرضى إلى استعجالات مستشفى عقبي بمدينة قالمة و هو أقرب مستشفى إلى الحوض السكاني الكبير بحمام دباغ، حيث تفرض الخارطة الصحية السارية المفعول قيودا على عملية تحويل المرضى و تلزم أطباء نقطة الاستعجالات بالتعامل مع القطاع الصحي بمدينة وادي الزناتي. و يطالب سكان حمام دباغ بإعادة النظر في الخارطة الصحية و إيجاد حل لمشكل التغطية الصحية و نقص الأدوية بالمنطقة، و رفع التجميد عن مشروع مستشفى 60 سريرا الذي استفاد منه حمام دباغ قبل 4 سنوات دون أن يتحقق على أرض الواقع.