الدرك الوطني يصنف سبع نقاط سوداء على الطرقات الرئيسية بقالمة قالت قيادة الدرك الوطني بقالمة في تقرير لها بأن سبع نقاط سوداء على الطرقات الرئيسية مازالت تشكل خطرا كبيرا على سلامة حركة السير بالولاية و تتسبب في حوادث دامية باستمرار رغم الجهود التي تبذلها فرق أمن الطرقات للحد من حوادث السير و حماية الأرواح البشرية التي تسقط بين قتيل و جريح على الطرقات ذات الكثافة المرورية العالية. و من بين النقاط السبع المصنفة كمواقع خطر من قبل قيادة الدرك الوطني بقالمة توجد 6 نقاط على الطريق الوطني 20 الرابط بين قالمة و قسنطينة و نقطة واحدة على الطريق الوطني 21 بين قالمة و عنابة. موقع الخطورة الأول على الوطني 20 يوجد بالنقطة الكيلومترية 36.5 بالمكان المسمى قناطر الحديد على الحدود الفاصلة بين قسنطينة و قالمة و بالتحديد عند المدخل الغربي لبلدية عين رقادة أين يوجد جسر قديم بمنعرج خطير يشهد حوادث سير دامية باستمرار. الموقع الثاني الأكثر خطورة على مستعملي شبكة الطرقات بقالمة هو مرتفعات سلاوة عنونة الممتدة على مسافة طويلة تنتهي عند جسر مجاز عمار و هو مقطع شديد الانحدار على الوطني 20 به منعرجات حادة تعيق حركة الوزن الثقيل على وجه الخصوص. و شهد ما يعرف بمنحدر الموت حوادث مأساوية على مدى السنوات الماضية تسببت فيها مركبات الوزن الثقيل التي تعجز عن مقاومة المنحدر و غالبا ما تفقد نظام الفرملة و التحكم قرب عين البيضاء و مقبرة الشهداء قرب مجاز عمار و منعرج قرية عين عمارة و غيرها من النقاط الصعبة على طول المحور الممتد على مسافة 10 كلم تقريبا. و فتحت مديرية الأشغال العمومية مقطعا قديما من الطريق الوطني 20 قرب سلاوة عنونة و خصصته للوزن الثقيل المتوجه إلى قالمة مما خفض من الحوادث غير أن الخطر مازال قائما بأكثر من موقع في انتظار مشروع ازدواجية الطريق الوطني 20 بين قالمة و حدود ولاية قسنطينة. الموقع الثالث الخطير يوجد قرب بلدية مجاز عمار و يعرف بمنعرج الكاليتوس على الجزء المزدوج من الطريق الوطني 20 و غير بعيد عنه يوجد الموقع الرابع قرب قرية صالح صرفاني على نفس الطريق ثم منعرجين خطيرين قرب بلدية بومهرة أحمد، و أخيرا منعرج كاف البومبة ببلدية هليوبوليس و هو عبارة عن مفترق طرق بين الوطني 21 القديم و الوطني 21 الجديد عند مخرج جسر وادي سيبوس. و كانت المواقع السوداء على شبكة الطرقات الرئيسية بقالمة تتجاوز 20 موقعا تم التكفل بنحو 13 موقعا و بقيت المواقع السبعة المصنفة كنقاط سوداء تنتظر مشاريع مستقبلية للقضاء عليها و وقف مسلسل حوادث دامية ليست مرتبطة فقط بحالة الطرقات و إنما بعوامل أخرى بينها العامل البشري المتسبب الرئيسي في حوادث المرور في السنوات الأخيرة حسب تقرير المجموعة الولائية للدرك الوطني بقالمة.