بن يونس يدعو لوضع حد لفوضى التسيير في البلديات رافع رئيس الحركة الشعبية عمار بن يونس، من أجل منح صلاحيات اكبر للمجالس المنتخبة عبر إقرار لا مركزية التسيير، ودعا إلى منح طابع قانوني خاص لمدينة الجزائر، يتولى تسيير شؤونها «رئيس بلدية واحد» يشرف على جميع بلدياتها لوضع حد لما اسماه «عشوائية» تسيير بلديات العاصمة، وشدد بن يونس على ضرورة التوجه بقوة إلى الصناديق يوم الاقتراع للرد على الأطراف التي تحاول استهداف الجزائر. جدد رئيس الحركة الشعبية عمارة بن يونس دعوته إلى ضرورة «توسيع صلاحيات المنتخبين المحليين، من خلال تعديل قانوني البلدية والولاية، ورافع في تجمع شعبي بالشراقة بالعاصمة، أمس، من أجل تجسيد اللامركزية في تسيير الشأن المحلي وتمكين المنتخبين من صلاحيات تسمح لهم بمعالجة المشاكل اليومية للمواطنين. وذكر في هذا السياق بأن الحركة الشعبية الجزائرية مجندة من أجل المطالبة بإصلاحات تمكن من تعزيز صلاحيات المنتخب المحلي لتمكينه من تجسيد برامج تنموية وتحسين نوعية الحياة المحلية مشددا على «ضرورة رد الاعتبار للمنتخب المحلي و تخليصه من القيود الإدارية. وقال بن يونس أن الأولوية يجب ألا تعطى للإداري بل للمنتخب الذي يتمتع بالشرعية الانتخابية، والذي يجب أن يتمتع بصلاحيات تكون بحجم الواجبات التي يفرضها المنصب الذي يتولاه، وشدد رئيس الأمبيا، على ضرورة وضع حد للفوضي في تسيير البلديات بالعاصمة، من خلال إقرار نظام إداري خاص لمدينة الجزائر، وقال بن يونس «من غير المعقول أن تجد في شارع واحد رصيفا تسيره بلدية بينما الرصيف الأخر تابع لبلدية أخرى» وهو ما يخلق مشاكل كبيرة في التسيير، وقال بان حزبه يدعو لمنح مدينة الجزائر نظاما إداريا خاصا يسيره «رئيس بلدية» يشرف على كل بلديات العاصمة والمقدر عددها ب 57 بلدية. ولدى تطرقه لاستحقاقات تجديد المجالس الشعبية البلدية والولائية المرتقبة يوم الخميس المقبل، دعا بن يونس، الجزائريين للانتخاب بقوة، واعتبر الموعد الانتخابي المقبل «أكثر من هام بالنسبة للمواطنين» باعتبار المنتخبين المحليين هم من سيسيرون شؤونهم المحلية في السنوات الخمس المقبلة. وفي هذا الإطار، حث رئيس حزب الحركة الشعبية الجزائرية, المواطنين إلى «اختيار منتخبين يسعون لخدمة مصالح الشعب ويتحلون بالثقة و يتمتعون بالنزاهة و يكون هاجسهم الوحيد خلال الخمس سنوات المقبلة خدمة المواطنين و ليس مصالحهم الشخصية». وقال بأن مرشحي تشكيلته السياسية هم «محل ثقة» و سيوفون بجميع وعودهم تجاه المواطنين كما سيعملون في حال فوزهم «على خدمة بلدياتهم و تمثيل حزبهم أحسن تمثيل». اقتصاديا، أكد بن يونس على ضرورة تسوية مشكل العقار الصناعي الذي يبقى أهم عائق في وجه المستثمرين، ورافع من اجل انسحاب الدولة من بعض القطاعات، وقال انه من غير الطبيعي أن تبقى الدولة المستثمر الرئيس في قطاع السياحة، وتبقى تسير الفنادق، وهي مهمة يجب أن يتولاها الخواص، مبديا دعمه لقرار الحكومة باللجوء إلى التمويل غير التقليدي