عقد رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم خير الدين زطشي، بحضور مدير المنتخبات الوطنية بوعلام شارف، سهرة أمس الأول بمركز سيدي موسى، اجتماعا بلاعبي منتخب أقل من 21 سنة، من أجل الحديث عن الاستحقاقات المقبلة، التي تنتظر هذه الفئة السنية. و يعول رئيس «الفاف» على خبرة وحنكة المدرب بوعلام شارف، من أجل تجهيز جيل جديد قادر على رفع التحدي، وتأهيل المنتخب الوطني لدورة الألعاب الأولمبية المقبلة بطوكيو 2020. و حسب المعلومات التي بحوزتنا فإن الرجل الأول في بيت «الفاف»، قد تخلى عن كافة انشغالاته وأصر على التواجد برفقة لاعبي منتخب أقل من 21 سنة، من أجل تحسيسهم بأهميتهم، وبالآمال الكبيرة المعقودة عليهم مستقبلا، من أجل إعادة النهوض بالكرة الجزائرية، التي لم تحقق شيئا على مستوى الفئات السنية، باستثناء الإنجاز السابق للمنتخب الأولمبي، الذي شارك في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016. واستنادا لذات المصادر فقد طالب زطشي رفاق المتألق بوشوارب بضرورة التحضير الجيد للتصفيات المؤهلة إلى الألعاب الأولمبية بطوكيو 2020، واعدا إياه بتوفير كافة ظروف النجاح. من جهة أخرى باشر المدرب الأسبق لاتحاد الحراش بوعلام شارف عمله الميداني على رأس منتخب أقل من 21 سنة، حيث أشرف على أول تربص تحضيري لهذه الفئة. وحاول شارف إيصال العديد من الرسائل المهمة للاعبين، أبرزها العمل الجاد من أجل النجاح في الوصول إلى الأهداف المسطرة. ويعد شارف من خيرة الكفاءات الجزائرية التي منحت الفرصة للشبان، حيث كان وراء اكتشاف العديد من الأسماء اللامعة، على غرار مهاجم المنتخب الوطني بغداد بونجاح وزميله هشام بلقروي، دون أن ننسى هداف البطولة الوطنية الحالي أمين عبيد مهاجم شباب قسنطينة. ودخل الفريق الوطني أقل من 21 سنة، أمس الأول، في تربص بمركز سيدي موسى، تحت إشراف بوعلام شارف، وبمساعدة كل من حسين عبد العزيز، ومدرب الحراس محمد حنيشاد، حسب ما أعلنته «الفاف» عبر موقعها الرسمي على شبكة الانترنت. ويدخل هذا التربص ضمن برنامج التحضير، لبدء التصفيات من دورة الألعاب الأولمبية لكرة القدم عام 2020 في طوكيو، واستدعى الطاقم الفني 25 لاعبا، لتربص يدوم إلى غاية غدا الأربعاء. علما وأن الطاقم الفني قام بتسريح اللاعب أميور فتحي أميور، من سريع غليزان، بسبب معاناته من الإصابة.