علي مالك ينتخب رئيسا للرابطة الوطنية لكرة القدم للهواة أسفرت أشغال الجمعية العامة الإنتخابية للرابطة الوطنية الهاوية لكرة القدم عن ترسيم عودة علي مالك إلى المنظومة الكروية الوطنية كرئيس لهذه الهيئة الجديدة، بصفته المرشح الوحيد ل هذا المنصب، و حظي بتزكية كل الأعضاء. الجمعية العامة التي نظمت أول أمس الخميس بفندق " الماركير " بالجزائر العاصمة عرفت حضور 37 عضوا منة بين 47 مسجلا، و قد أشرف على العملية الإنتخابية نائب رئيس الفاف عبد القادر شعبان، بحضور الرئيس الحالي للرابطة المحترفة محمد مشرارة، و قد كانت إنتخابات المكتب التنفيذي للرابطة الهاوية حسب إنتماء الأعضاء، حيث تقرر إلغاء معظم العمليات الإنتخابية الفرعية الخاصة بممثلي كل " تنظيم "، على غرار ممثلي الفيدرالية في تركيبة هذه الهيئة، بعد التزكية بالإجماع لكل من رضوان دخلي و جمال قسحي بصفتهما ترشحا بمفردهما من بين قائمة خبراء الفاف التي ضمت خمسة أسماء، و كذلك الحال بالنسبة للتمثيل النسوي في المكتب التنفيذي للرابطة، لأن القوانين منحت مقعدين لفرق كرة القدم النسوية في هذه الرابطة، و اللجنة المعنية تلقت ملفين فقط، مما جعل صفة العضوية تمنح بصفة أوتوماتيكية لكل من راضية فرتول ممثلة النادي الرياضي القسنطيني، و كذا كهينة بزغيش من إتحاد بجاية. و في سياق متصل، و إذا كان رئيس رابطة ما بين الجهات و عضو المكتب الفيدرالي محمد بوكاروم قد ظفر بصفة العضوية كممثل عن الرابطة الهاوية في هذه الهيئة، فإن الصراع كان على أشده من أجل تحديد الأعضاء الثلاثة الذين سيحملون راية تمثيل فرق وطني الهواة في الرابطة، و قد حصل رئيس نادي الرغاية رابح مسرور على المركز الأول، متبوعا بممثل إتحاد الرمشي عبد الرحيم مختاري، في الوقت الذي تساوى فيه ممثل إتحاد سطيف مليك العياشي في عدد الأصوات المحصل عليها مع رئيس إتحاد مغنية لعلام بوعلام، إلا أن هذا الأخير قرر التنازل عن المنصب للمثل " القرونة " من أجل ضمان التوازن الجهوي في تركيبة المكتب التنفيذي للرابطة. هذا و ستتولى الرابطة الوطنية لكرة القدم الهاوية بداية من الموسم الكروي القادم الإشراف على تسيير بطولة وطني الهواة، التي ستلعب في ثلاث مجموعات، تتشكل كل واحدة منها من 14 فريقا، إضافة إلى بطولة الأواسط التابعة لنفس القسم، و هذا تحت قيادة علي مالك البالغ من العمر 58 سنة، و الذي سبق له ترأس رابطة ما بين الجهات عند تأسيسها في سنة 2004، قبل ان يخلف مشرارة على رأس الرابطة الوطنية لكرة القدم، خلال الفترة الممتدة ما بين سنتي 2006 و 2009، ليبتعد عن الساحة الكروية الوطنية لمدة موسمين، لكن عودته كانت عبر بوابة الرباطة الهاوية. إلى ذلك فقد أكد مالك في أول تصريح له بأنه سيسعى لوضع خبرته و تجربته في تسيير الهيئات الكروية من أجل المساهمة في تطوير المنظومة الكروية الوطنية، لأن بطولات الهواة تعرف الكثير من المشاكل و الصعوبات التي تعترض الفرق، مشيرا في سياق متصل بأن الرابطة ملزمة بتطبيق النصوص القانونية التي تضبطها الفاف، و في مقدمتها قضية عقود اللاعبين، لأن اللاعب الهاوي لا يحق له التوقيع على عقد إداري، و هو مرتبط بإجازة صالحة لمدة موسم واحد. ص / فرطاس