أمرت الجهات القضائية بتبسة، بحبس موظف اختلس أكثر من 1.6 مليار سنتيم من أموال إحدى الشركات الوطنية الكبرى على المستوى الوطني، بحيث نجح الموظف الذي يشغل منصبا كبيرا بهذه المؤسسة، في تحويل المبلغ المختلس لحسابه الخاص حسب ما أفاد به بيان لخلية الإعلام بأمن ولاية تبسة. و كانت الفرقة الاقتصادية و المالية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية، قد باشرت منذ مدة تحقيقاتها بشأن اختفاء مبلغ مالي معتبر من شركة «صوميفوص»، بحيث تبين بعد متابعة الملف و الخضوع للتدقيق و الخبرة المالية، أن شركة المناجم لإنتاج الفوسفات «صوميفوص» قد اختفى من حسابها حوالي مليار و700 مليون سنتيم، ليتم استدعاء العديد من الأطراف و التحقيق بشأن هذه القضية، و انتهى التحقيق بتوجيه أصابع الاتهام لرئيس مصلحة بالشركة، و الذي استغل على ما يبدو منصبه و قام بتحويل المبلغ لحسابه الخاص. و بناء على ما توصلت إليه التحقيقات، أوقف المشتبه فيه البالغ من العمر 37 سنة، بعد إقراره حسب الشرطة بالجرم المنسوب إليه، و بعد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة، تم تقديم المعني عن جرم اختلاس أموال عمومية، و التزوير و استعمال المزور في محررات إدارية، و إساءة و استغلال الوظيفة، حيث صدر أمر بحبسه في انتظار محاكمته مستقبلا. الجموعي ساكر