نظام بن علي كان يرغمنا على إحياء الحفلات الرسمية والثورة حررتنا قال المطرب التونسي فرحات جويني بأن الفنان التونسي تعرض لضغوط كبيرة، خلال حكم بن علي الذي سيطر على جميع نواحي الحياة بتونس طيلة حكمه وأضاف فرحات جيويني في لقاء مع الصحافة بقالمة مساء أول أمس بأن فرقته "أولاد جويني" كانت واحدة من الفرق الغنائية التونسية التي كانت تساق بالقوة لإحياء الحفلات الرسمية ولم يكن هناك أي مجال للرفض والمقاطعة، مؤكدا بأن ثورة الياسمين حررت الشعب التونسي بكل فئاته بما فيها الناشطين في مجال الفن والراي حيث أصبح الفنان التونسي حرا يقول ما يشاء ويعبر عن أفراح وأحزان الشعب بدون خوف أو قيود مشيرا إلى انفتاح قطاع الإعلام التونسي على جميع الآراء، وتعد فرقة أولاد جويني أول فرقة فنية تونسية تنشط خارج تونس بعد الثورة وقال فرحات جويني بأن الجزائر كانت أول محطة متوقعا تبادلا فنيا مكثفا بين البلدين الشقيقين خلال المرحلة القادمة. وحسب المتحدث فإن الفرقة كانت أول مجموعة فنية تظهر للجمهور التونسي بعد أسبوع من بداية الثورة وذلك عندما أدت أغنية "شهيد الله" التي تمجد أرواح الذين سقطوا برصاص النظام في شوارع تونس. فريد – غ