-إنزال فني جزائري في جنوب إفريقيا- علمت الشروق من مصدر موثوق أن قافلة فنية تتكون من عدة فرق تؤدي مختلف الطبوع الموسيقية ترافقها مجموعة من الفنانين الجزائريين على اختلاف مشاربهم، ستحط في جنوب إفريقيا في إطار برنامج فني متنوع تسعى وزارة الثقافة إلى ضبطه في القريب العاجل تلبية لطلب الفيدرالية الوطنية لكرة القدم. اختار الفنان التونسي فرحات جويني مناصرة الخضر على طريقته، فأصدر اليوم ألبومه الغنائي الجديد في السوق الجزائرية قبل التونسية للمشاركة في صنع أجواء احتفالية تشجيعا للفريق الجزائري الذي سيكون الممثل الوحيد للكرة المغاربية والعربية في مونديال جنوب إفريقيا. التقته الشروق في زيارة للجزائر قادته إلى المهرجان الوطني للمسرح المحترف فعبر عن فرحته بتأهل الخضر. واعتبر إهداءه ألبومه الأخير لهم وللشعب الجزائري واجبا تقتضيه العلاقة التاريخية بين تونسوالجزائر "نحن بلد واحد نشترك في كل شيء وتبقى الحدود التي تفرقنا مجرد خطوط وهمية لأن دماءنا امتزجت في ساقية سيدي يوسف وما يجمعنا من تقاليد مشتركة أقوى من أي شيء. نحن شعب واحد والفريق الوطني فريق كل التونسيين. وعليه قررت التنقل ضمن قوافل تونسية ستحج إلى جنوب إفريقيا لمناصرة الخضر. وارتأيت إهداء أغنية لوفاق سطيف لأنه بدوره فريق كل الجزائريين". أراد فرحات جويني من خلال فرقته العائلية "أولاد جويني" التونسية أن يصنع نموذجا في الاتحاد والتعاون بين الشعبين التونسيوالجزائري ومثالا في العلاقة الأخوية التي تربطهما. وعن تصويره لكليب فيديو يضيف "إن شاء الله سيكون جاهزا بداية الأسبوع القادم وارتأينا أن نصوره استنادا إلى سيناريو محبوك حضر فيه الخيالة والأطفال". وختم جويني لقاءه بالكشف عن أمنيته في المشاركة بمهرجانات الجزائر الفنية على غرار تيمڤاد وجميلة لتحقيق التقارب الفني المغاربي الذي من شأنه القضاء نهائيا على الغرق في الفن المشرقي والدليل -حسبه-أن 70 بالمائة من التونسيين اليوم يستمعون لأغنية الراي الجزائرية.