لم يتمكن وفاق القل من تحقيق الفوز عند استضافته لفريق شاب حي موسى، واكتفى بالتعادل السلبي، ما يعقد أكثر من وضعية الدلافين، ويصعب من المأمورية في مرحلة العودة. اللقاء انطلق بوتيرة بطيئة من الجانبين، وكانت أول فرصة حقيقة للدلافين في ( د 09)، حيث ضيع قيسمون فرصة حقيقية للتسجيل، بعد خروجه وجها لوجه مع الحارس سعيود، ولم نسجل أي فرصة ثانية في ظل اعتماد الزوار على خطة دفاعية، مع الاستثمار في خبرة لاعبيهم من أمثال مسعودان، دري، وذروة، لتأتي في ( د 29 ) مخالفة للوفاق ينفذها القائد بوشحيط لكن الكرة مرت بقليل فوق العارضة الأفقية، ربع الساعة الأخير عرف تبادلا في المحاولات لكنها لم تأت بجديد، إلى غاية نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي . في الشوط الثاني دخلت عناصر وفاق القل بأكثر عزيمة وإدارة من أجل صنع الفارق، والوصول إلى الشباك في أقرب فرصة ممكنة، لكن كل المحاولات باءت بالفشل أمام صلابة دافع الفيلاج، وكانت أخطر فرصة في ( د51) بمخالفة من العامري نفذها بذكاء أرضية ناحية قيسمون لكن الدفاع يتدخل لإبعاد الخطورة من داخل منطقة العمليات، ليتواصل الضغط القلي على منطقة أبناء الفيلاج لكن في غياب اللعب الجماعي المنسق والفعالية، وهو ما حال دون التسجيل إلى غاية ( 84)عرف اللقاء منعرجا آخر إثر هجوم معاكس سريع للدلافين الكرة تصل عند قيسمون داخل منطقة العمليات، يسمك من القميص من قبل المدافع بوكاف عندما حاول مراقبة الكرة بالصدر، والحكم لم يتوان في الإعلان عن ضربة جزاء، لأصحاب الأرض أفرزت احتجاجا كبيرا من قبل عناصر الفيلاج على قرار الحكم ، قبل أن يتولى القائد بوشحيط تنفيذ ضربة الجزاء، ويخفق في ترجمتها إلى هدف بعدما تمكن الحارس سعيود من إبعاد الكرة باليد اليمنى رغم محاولته الارتماء ناحية الجهة اليسرى، ليضيع هدف محقق للدلافين. بقية الوقت لم تأت بالجديد إلى نهاية المقابلة، بتعادل بطعم الهزيمة للدلافين، يرهن نسبة كبيرة من حظوظها في ضمان البقاء في حظيرة قسم الهواة.