كشف يوسف حمودة رئيس الغرفة الوطنية لتسوية المنازعات، بأن هيئته بريئة من الاتهامات الموجهة لها بخصوص حرمان الأندية من تأهيل لاعبيها الجدد، مشيرا بأنه لا دخل لهم لا من قريب ولا من بعيد في منح الإجازات. وتأتي خرجة رئيس لجنة المنازعات، بعد الشكاوى المقدمة من طرف رؤساء بعض الفرق، التي تم حرمانها من تأهيل منتدبيها الجدد إلى غاية تسوية ديونها العالقة، على غرار وفاق سطيف و اتحاد بلعباس و شباب بلوزداد و مولودية وهران و شباب باتنة. علما وأن رئيس الرابطة الوطنية أكد بأن هيئته لن تسمح بمشاركة المنتدبين الجدد إلى غاية تسوية الديون التي تتجاوز المليار سنتيم، وهو ما خلف حالة غضب شديدة لدى رئيس الوفاق حسان حمار الذي هدد باللجوء إلى العدالة من أجل تسوية الإشكال. وصرح يوسف حمودة رئيس الغرفة الوطنية لتسوية المنازعات للقناة الإذاعية الأولى صبيحة أمس بأن دورهم مقتصر على إخطار المكتب الفيدرالي والرابطة الوطنية بالنزاعات القائمة بين اللاعبين والأندية، والديون المتراكمة عليها، مضيفا بأن الكرة في مرمى الرابطة من أجل تأهيل أي منتدب جديد خلال الميركاتو الشتوي:» الرابطة الوطنية لكرة القدم هي التي تقوم بمنح الإجازات وتأهيل اللاعبين، وهذا من اختصاصها وحدها، وليس لنا أي دخل في هذا الشأن، يجب أن يفهم مسيرو الفرق بأن دورنا ينتهي بمجرد الفصل في النزاع ومنح الأحكام لا غير، وعن تأهيل اللاعبين والسماح لهم بالمشاركة مع فرقهم فهذا من اختصاص الرابطة الوطنية، التي تمتلك الكلمة الأخيرة».