تتوالى الأيام وتتشابه في بيت مولودية وهران، بتعاقب المشاكل عليه ومن كل جهة، فبعد قضية الصراع مع رئيس النادي الهاوي يوسف جاري التي لازالت سارية ومستمرة، فتح على إدارة الرئيس العربي عبد الإله باب آخر، وهذه المرة من خارج أسوار أسرة ''الحمراوة''، وتحديدا من الرابطة الوطنية الإحترافية التي هددت إدارة المولودية بتجميد استقدامات وتأهيل لاعبيها الجدد المنتدبين، وعددهم تسعة مالم تعجل بتسوية مستحقات بعض اللاعبين السابقين الذين تعاقبوا على تقمص زي المولودية في السنوات السبع الماضية أي منذ رئاسة مراد مزيان، وبحسب ما علمت ''المساء''، فإن الإدارة تلقت برقية من الرابطة الوطنية المحترفة تطالبها بتسوية مستحقات 13 لاعبا، كانوا أودعوا ملفاتهم لدى لجنة المنازعات وفصلت لمصلحتهم والبالغة مليارين و899 مليون سنتيم. وكانت الرابطة الإحترافية رفضت في البداية قبول إجازات اللاعبين الجدد، قبل أن تعدل عن قرارها بتدخل من رئيسها محفوظ قرباج الذي حث المسيرين الوهرانيين على حل هذا الإشكال في أقرب وقت. هذا الطارئ، وقع كالصاعقة على مجلس إدارة الشركة الذي لم يجد من وسيلة سوى الاستنجاد بالسلطات المحلية لمساعدته في حل هذا المشكل عن طريق تسريح الإعانة المقررة المجمدة، موضحا أن مستحقات هؤلاء اللاعبين تعود إلى عهد الرؤساء السابقين، ومن ثم -من وجهة نظره- لادخل له في هذا الإشكال وحله، مؤكدا على أنه لن يسكت وسيطعن في قرارات لجنة المنازعات بخصوص بعض اللاعبين، الذين قال المجلس بأنه لايحق لهم تسلم أموالهم حتى وإن كانوا يحوزون على وثائق تثبت أحقيتهم لنيل أموالهم، لسوء انضباطهم أو لأنهم لم يلعبوا إطلاقا، وخص بالذكر المهاجم داود بوعبد الله والحارس هشام مزايير. الخماسي المتخلف يلتحق بحمامات ياسمين من جانب آخر، إلتحق أول أمس، اللاعبون: برايكي، بحاري، كوريبة والحارسان فلاح ووامان بزملائهم بمركز التربص بحمامات ياسمين بتونس، بعدما تعذر عليهم مرافقتهم بسبب عدم جاهزية جوازات سفرهم. ويكونوا شرعوا جميعهم في تطبيق البرنامج المسطر من قبل المدرب حاج منصور، والذي يتضمن في بدايته حصة تدريبية قبل أن ترتفع إلى اثنتين مع خوض ثلاث مباريات ودية تحضيرية حددت تواريخها، لكن دون تحديد هوية الفرق التي سيواجهها ''الحمراوة''، الذين لم يخفوا - بحسب الأصداء الواردة من تونس- إعجابهم بمركز حمامات ياسمين الذي يتوفر على كل وسائل العمل.