صيادون يغلقون ميناء سطورة بالأقفال صعد، أمس، صيادو ميناء سطورة بسكيكدة من احتجاجهم، بغلق بوابة الميناء بالأقفال، و توقيف حركية سفن الصيد في البحر، و شل نشاط البيع احتجاجا على ما وصفوه بتأخر السلطات الوصية في الاستجابة لانشغالاتهم و حقوقهم التي سبق، و أن قاموا برفعها في العديد من المرات. و تحدث الصيادون عن جملة من المشاكل التي تعترضهم في ممارسة نشاطهم، أبرزها «تنصل» مؤسسة تسيير المواني من دورها المنوط بها في ما يتعلق بتوفير الظروف المواتية للصيادين. و تحدثوا في هذا السياق عن قضية مناطق الصيد الممنوعة، و التضييق في إقليم مناطق الصيد المسموحة التي تبقى غير كافية، متهمين الجهات المعنية بعدم تطبيق القانون في هذه القضية. كما تطرقوا إلى مشاكل مهنية أخرى تتعلق بانعدام شروط العمل من ذلك الكهرباء، أين يضطرون إلى استعمال المولدات الكهربائية، أما الماء فيشترونه من خارج الميناء رغم أنهم يدفعون الاشتراكات الخاصة بهذه الخدمات، ناهيك عن غياب الحماية للسفن و قوارب الصيد. و ذكر المحتجون أن الوزارة الوصية أرسلت مدير الصيد البحري، و تربية المائيات ، للتحاور معهم و الاستماع إلى انشغالهم على خليفة الإضراب الذي شنوه في الأيام الفارطة، لكنهم طالبوا بأشياء ملموسة لأن وضعيتهم لا تحتمل المزيد من الانتظار . مع الإشارة إلى أن الاحتجاج تسبب في شل حركة الصيد و السفن، الأمر الذي ينذر بأزمة في تموين السوق المحلية بالسمك إن بقيت الأوضاع على حالها. كمال واسطة توزيع 120 وحدة من سكنات "أفنبوس" تم، أمس، توزيع مفاتيح حصة 120 وحدة سكنية تابعة للصندوق الوطني لمعادلة الخدمات الاجتماعية على أصحابها بكل من دائرة عزابة و بن عزوز بولاية سكيكدة، و هي العملية التي أثلجت صدور المستفيدين بعد انتظار دام لأزيد من 10 سنوات. و توزعت الحصة السكنية المعنية التي أشرف على عملية توزيعها المدير الجهوي للصندوق فرع عنابة، على قسمين، 70 وحدة بدائرة عزابة، و 50 بمنطقة بومعيزة بدائرة بن عزوز. علما أن حصة أخرى ب 180 وحدة سكنية تابعة للصندوق تجري الأشغال بها بالمدينة الجديدة بوزعرورة بلدية فلفلة، و عملية توزيعها متوقفة على انتهاء أشغال الانجاز. تجدر الإشارة إلى أن ولاية سكيكدة تشهد من ديسمبر الفارط حركية كبيرة و غير مسبوقة في توزيع السكن، انطلقت بحي الماتش بأزيد من 2000 وحدة سكنية في إطار القضاء على الأحياء القصديرية، على أن تتبعها عمليات أخرى قريبا بحي بحيرة الطيور، و البنايات الهشة، و السكن، و أصحاب الملفات، ناهيك عن عمليات توزيع مماثلة بدوائر و بلديات الولاية بحسب ما سبق و أن صرح به والي الولاية درفوف حجري. كمال واسطة