وصول أول رحلة بحرية للمهاجرين بميناء سكيكدة أشرف، أمس والي سكيكدة، بمعية المدير الجهوي للجمارك، على استقبال المهاجرين الجزائريين القادمين على متن باخرة نقل المسافرين الجزائر 2، و التي رست بالميناء قادمة من مدينة مرسيليا. و حسب مصادر من الجمارك، فإن الباخرة كان على متنها 495 مسافرا و 263 مركبة. و تندرج زيارة الوالي للميناء في إطار حضور عملية استقبال المهاجرين في إطار تعليمات الوزارة الوصية، و القاضية بإلزام السلطات الولائية بحضور استقبال المهاجرين، و الوقوف على تهيئة ظروف الاستقبال اللائقة لهم. و تعتبر هذه الرحلة الأولى في برنامج الرحلات الصيفية للمهاجرين الجزائريين. و قامت إدارة الجمارك بفتح الرواق الأخضر للعائلات و المعاقين و ذوي الاحتياجات الخاصة، و هي العملية التي تدخل ضمن الإجراءات الرامية إلى تسهيل إجراءات خروج المسافرين. و ضمن نفس السياق، فقد شهدت الرحلة صعود فرقة من الملاحة إلى الباخرة لمنح سندات العبور للمسافرين، في إجراء جديد يطبق لأول مرة، و هي العملية التي لقيت استحسانا كبيرا لدى أفراد الجالية الذين صرحوا بأن مجيئهم لأرض الوطن كان بغرض قضاء الأيام الأخيرة من رمضان و عيد الفطر مع الأهل و الأقارب، مشيدين بحفاوة و ظروف الاستقبال التي وجدوها لدى وصولهم بالميناء، و كذا التسهيلات التي وجدوها لدى خروجهم منه. كمال واسطة توزيع مفاتيح 191 سكنا اجتماعيا ببلدية فلفلة تم، أمس، توزيع المفاتيح على المستفيدين من حصة 191 سكنا اجتماعيا ببلدية فلفلة بولاية سكيكدة، لتنتهي بذلك معاناة المستفيدين بعد سنوات من الانتظار، خاصة و أن الكثير منهم كان يقيم في ظروف سكنية غير لائقة.و جاءت عملية التوزيع، بعد الانتهاء من أشغال التهيئة الخارجية التي كانت من أسباب تأخر الإفراج عن السكنات، و جرت بإشراف من والي الولاية و رئيس الدائرة في أجواء من الهدوء، طبعتها فرحة عارمة من قبل المستفيدين الذين عبروا عن سعادتهم الكبيرة بانتقالهم للعيش في سكنات لائقة تتوفر على شروط العيش الكريم، و تطليقهم نهائيا جحيم المعاناة.يذكر أن السلطات الولائية، شرعت قبل أيام في الافراج عن قوائم السكن الاجتماعي عبر مدن الولاية، و كانت البداية بحصة 30 وحدة ببلدية جندل، على أن تتبعها اليوم دائرة رمضان جمال، و بعدها عزابة و القل، في انتظار العملية الكبرى بعاصمة الولاية.