عمليات نهب و تخريب للآثار الرومانية بخنشلة تعرضت، أمس الأول، عدة مواقع أثرية ببلدية المحمل الواقعة شرق مقر عاصمة الولاية خنشلة ب10 كلم، إلى عمليات تخريب من قبل مجهولين من عصابات تهريب الآثار. و ذلك بعد التنقيب في موقع أثري مهم بحثا عن الكنوز الدفينة، و يحدث هذا في غياب الاهتمام من قبل الجهات المعنية بهذه الآثار التي تعود للحقبة الرومانية، و التي تمثل جزءا هاما من الذاكرة الجزائرية. و قد ناشد بعض المهتمين بالآثار السلطات المحلية و مسؤولي وزارة الثقافة و الجمعيات المهتمة بهذا الجانب، التدخل العاجل من أجل حماية المواقع من عمليات النهب المتواصلة للتحف الأثرية و عمليات التخريب التي تطال جزءا كبيرا منها في المحمل، و في العديد من مناطق الولاية خاصة الجنوبية التي تزخر بمواقع أثرية جد هامة، و التي باتت مقصدا لمختلف عصابات تهريب الآثار.