حسم وفاق سطيف المباراة المحلية التي جمعته أمام المتصدر شباب قسنطينة لصالحه، حيث استغل عاملي الأرض والجمهور، من أجل الإبقاء على النقاط كاملة بميدانه، وسط عجز السنافر عن إظهار قوة كبيرة في المباراة، وتكبدهم لثاني هزيمة متتالية خارج الديار، بعد الخسارة الأولى أمام مولودية الجزائر بثلاثية نظيفة. بداية سريعة من الجانبين في الشوط الأول، حيث وبعد مرور ست دقائق سجلنا أول فرصة من جانب السنافر، بعد تنفيذ زرارة لمخالفة مباشرة تصدى لها الحارس زغبة، الرد من جانب الوفاق كان بعد خمس دقائق، بتنفيذ حدوش لمخالفة غير مباشرة، ورأسية نساخ يتصدى لها الحارس رحماني بروعة، نفس اللاعب يعود عند الدقيقة 20 بتسديدة من داخل منطقة العمليات تحبس أنفاس السنافر، لكن الكرة في الشباك الجانبية لمرمى الحارس رحماني، وعند تمام الدقيقة 23 طالب لاعبو الشباب بضربة جزاء، بعد لمس الكرة يد أحد مدافعي الوفاق داخل منطقة العمليات، لكن الحكم بوزرار طالب بمواصلة اللعب دون الإعلان عن أي شيء. فرصة الهدف الوحيد جاءت عند الدقيقة 33، بعد توغل قائد الوفاق زيتي من الجهة اليمنى، ويوزع مباشرة ناحية حدوش الذي ينجح في فتح باب التسجيل على الطائر، وحاول بعدها أشبال عمراني نقل الخطورة إلى مرمى زغبة، لكن دون جدوى. المرحلة الثانية تحسن فيها أداء السنافر من خلال التحكم في الكرة، ونقل الخطورة إلى منطقة الحارس زغبة، لكن دون النجاح في التعديل، في ظل تألق الخط الدفاعي للدفاع بقيادة الغابوني أوبومبو، واستمرت السيطرة العقيمة لتشكيلة السنافر دون جدوى، وكانت أخطر فرصة عند الدقيقة الثانية بعد نهاية التوقيت الرسمي للقاء، بعد تمريرة زرارة ناحية عبيد الذي يقدم بدوره كرة على طبق للبديل دهار الذي سدد بقوة من داخل منطقة العمليات، لكن الحارس زغبة بروعة إلى الركنية التي لم تأت بأي جديد، وتنتهي المواجهة بفوز المحليين ، ووسط احتجاج من قبل لاعبي السنافر على الحكم بوزرار. بورصاص - ر نقل أربعة أنصار من السنافر إلى المستشفى نقل أربعة أنصار من شباب قسنطينة إلى الاستعجالات الصحية لتلقي الإسعافات الأولية، بعد مرور ربع ساعة فقط من بداية المباراة، بعد تعرضهم لإصابات مختلفة أثناء دخولهم في مناوشات فيما بينهم في المدرجات المخصصة للفرق الزائرة، حيث تم نقلهم على جناح السرعة إلى مستشفى سعادنة عبد النور لتلقي العلاج. تنقل كبير من أنصار شباب قسنطينة سجل أنصار شباب قسنطينة حضورهم القوي إلى مدرجات ملعب الثامن ماي، حيث اكتظت بهم المدرجات المخصصة من قبل إدارة وفاق سطيف، حيث بلغ عددهم حوالي أربعة آلاف، ولم يتوقفوا عن تشجيع رفقاء عبيد لدفعهم نحو تحقيق نتيجة ايجابية في هذه المباراة المحلية الهامة. حوالي أربعة آلاف لم يتمكنوا من الدخول ونظرا للتوافد الكبير من السنافر إلى سطيف والمساحة المحدودة المخصصة لهم في المدرجات، فإن حوالي أربعة آلاف من الأنصار لم يتمكنوا من الدخول إلى المدرجات لمتابعة اللقاء، حيث ظلوا واقفين أمام البوابات الرئيسية لملعب الثامن ماي على أمل الدخول، لكن دون جدوى في ظل نفاد التذاكر. أربعة أنصار دخلوا الميدان لتهدئة الأوضاع ودخل أربعة أنصار اثنين من شباب قسنطينة واثنين من وفاق سطيف لأرضية الميدان قبل بداية المباراة، والهدف تهدئة الأوضاع بين الأنصار في المدرجات، ورافقت هذه المبادرة أهازيج من قبل أنصار الفريقين تؤكد على العلاقة الأخوية. عرامة احتج بقوة بسبب غرف تغيير الملابس احتج المناجير العام لشباب قسنطينة طارق عرامة بقوة على إدارة مركب الثامن ماي، حيث وفور وصول وفد النادي إلى الملعب لم يتمكن من الدخول سريعا إلى غرف الملابس الخاصة بالفرق الزائرة، والسبب عدم وجود المفاتيح الخاصة بالباب، حيث ظل اللاعبون واقفين لمدة قاربت عشر دقائق. غياب التيار الكهربائي في غرف الملابس وعند دخول لاعبي السنافر إلى غرف تغيير الملابس وجدوا غياب التيار الكهربائي، ما أغضب كثيرا المسؤول الأول عن النادي طارق عرامة، حيث دعا المسؤولين على المركب الرياضي لتصليح العطب سريعا. حمار تبرأ وانزعج مما حدث وتبرأ رئيس وفاق سطيف حسان حمار مما حدث لوفد شباب قسنطينة عند الالتحاق بملعب الثامن ماي، حيث أكد أن مفاتيح غرف تغيير الملابس بحوزة عمال المركب وليس الفريق، وانزعج بدوره من المصاعب التي لاقاها وفد السنافر فور الوصول إلى الملعب.
