إنهاء مهام مدير عيادة التوليد "مريم بوعتورة" بباتنة أنهت وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، أمس، مهام مدير المؤسسة العمومية الاستشفائية للتوليد الأم والطفل الشهيدة «مريم بوعتورة» بباتنة، حسبما أفاد به بيان صادر عن خلية الاتصال والإعلام للولاية، و الذي أكد على أن إنهاء المهام جاء بناء على تعليمات محلية، فيما نظم العشرات من عمال العيادة بالطاقمين الإداري و الصحي، وقفة احتجاجية بساحة العيادة تنديدا بقرار فصل المدير. البيان أوضح بأن إنهاء مهام مدير المؤسسة الاستشفائية العمومية «الأم والطفل»، جاء لأسباب تخص التسيير، و أورد بأن القرار يدخل ضمن جملة من القرارات التي تهدف إلى بعث، وتحسين مردودية هياكل الصحة العمومية لولاية باتنة، و تقديم خدمات صحية ذات جودة تتوافق، و تطلعات المواطنين من هذا المرفق الحساس، و تمكينهم من الحصول باستمرار على الخدمات في إطار تعزيز الصحة و الوقاية من الأمراض، و تشخيص الحالات المرضية، و علاجها، و خدمات إعادة التأهيل و الرعاية، و ذلك عبر مختلف مستويات الرعاية، و مواقعها داخل النظام الصحي. من جهة أخرى، نظم العشرات من عمال عيادة التوليد، صبيحة أمس، وقفة احتجاجية بساحة المؤسسة تنديدا و تضامنا مع المدير المقال، و قد طالب المحتجون بعدول الجهات الوصية عن القرار، و الأخذ بعين الاعتبار ما يقولون عنه الخدمات والتضحيات التي قدمها المدير في سبيل الارتقاء بالصحة العمومية داخل المؤسسة. يذكر أن إنهاء مهام مدير العيادة الجهوية للتوليد «مريم بوعتورة»، جاء على خلفية الصراع المحتدم بين المدير، و بروفيسور يشرف على تأطير، وتكوين الأطباء المقيمين، وهو الصراع الذي تسبب في مغادرة الطبيب ونجم عنه احتجاج الأطباء المقيمين المقدر عددهم بحوالي 40 طبيبا. و قد استمرت القبضة الحديدية بين المدير و البروفيسور، قبل أن تقرر الوزارة هذه المرة إنهاء مهام المدير الذي سبق، وأن عقد عدة مرات ندوات صحفية وجه فيها اتهامات للبروفيسور بممارسة مهام خارج صلاحياته، فيما اتهم البروفيسور المدير بالتدخل في مهامه وصلاحياته. ياسين/ع ستشارك فيه 19 مؤسسة خاصة مشروع تطوعي ب 70 مليارا لازدواجية الوطني 28 وقعت مصالح ولاية باتنة، نهاية الأسبوع الماضي، على اتفاقية بين 19 مؤسسة مختصة في الأشغال، و مديرية الأشغال العمومية بالولاية، لإنجاز الطريق الوطني المزدوج رقم 28. و يهدف المشروع لازدواجية الطريق على المحور الرابط بين بلديتي بريكة و سقانة عبر مسافة تقدر ب 14 كم، و ستتكفل المقاولات الخاصة بإنجاز هذا المشروع بقيمة مالية تطوعية تبلغ 70 مليار سنتيم. و حسب مصالح الولاية، فإن هذا المبلغ قسم على شطرين ، حيث تم تخصيص 58 مليار سنتيم كحصة موجهة لإنجاز الطريق، فيما تم تخصيص 12 مليار سنتيم موجهة للمنشآت الفنية التابعة للطريق. و قد تم تقسيم الأشغال على المقاولات المتطوعة للإنجاز، منها ما سيتكفل بأشغال الحفر و تسوية الأرض، و أخرى مكلفة بالتكسية، و كذا بالمنشآت الفنية المزمع إنجازها على طول الطريق. و كان والي الولاية قد أشاد بهذه المبادرة، و بالمؤسسات المشاركة في إنجاز هذا الطريق الاستراتيجي، و شدد على الأهمية البالغة له، مع الالتزام بالآجال المحددة. و تجدر الإشارة، إلى أن هذا الطريق يعرف حركية كبيرة في سير المركبات و تنقل المواطنين، فهو يربط بين ولايتي باتنة و المسيلة، بالإضافة لكونه يربط بين عاصمة الولاية و البلديات الجنوبية التابعة لها بدء ببريكة، الجزار، أولاد عمار، عزيل عبد القادر، بيطام، و أمدوكال. و قد استبشر المواطنون خيرا بهذا المشروع الذي طال كثيرا، مع العلم أن بعض الأشغال انطلقت على مستوى المخرج الشرقي لمدينة بريكة قصد تهيئته، في انتظار استكمال المسافة المتبقية في المسلك نحو بلدية سقانة.