غياب نصف رؤساء الأندية عن الجلسة مع زطشي ليس مقاطعة قال رئيس اللجنة المؤقتة المكلفة بتسيير شؤون الرابطة المحترفة عمار بهلول، أن غياب نصف عدد ممثلي الفرق عن أشغال جلسة العمل التي عقدها أول أمس، رئيس الفاف، زطشي مع رؤساء الأندية المحترفة، ليس أمرا مخططا له، ولا يمكن أن يصنف في خانة المقاطعة الجماعية، بل أن الحقيقة هي أن الدعوات لم تصل إلى كل النوادي. بهلول أشار في دردشة مع النصر، إلى أن بعض الأطراف سعت إلى الاستثمار في غياب 16 رئيس فريق، وسارعت إلى افتعال «سيناريو» المقاطعة، وكأن الغياب جاء للتعبير عن التضامن مع المكتب السابق للرابطة المحترفة، وهو أمر يستطرد محدثنا « لا أساس له من الصحة، لأننا تلقينا اتصالات من العديد من الرؤساء الذين لم يحضروا، فكان الرد بالاجماع على عدم تلقي دعوة رسمية سواء من الاتحادية أو اللجنة المؤقتة للرابطة» كما أكد بهلول بأن موافقة رؤساء الأندية على المقترح القاضي بمواصلة «الديريكتوار»، تبقى حسبه «أفضل رد على اقتناع كل الرؤساء بأن ملف الرابطة المحترفة أصبح يثير اهتمام الرؤساء، كونهم أصحاب القرار الأول والأخير، وإحساسهم بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم دفعت بهم إلى تزكية بعض المقترحات المقدمة في هذا الخصوص، ولو أن الخلاصة المستنتجة أن الكل طوى صفحة الطاقم السابق، بعد صدور قرار تحكيمي من المحكمة الرياضية يؤيد الخطوات المتخذة من طرف المكتب الفيدرالي». وفي تعليقه على قرار تمديد عهدة «الديريكتوار»، أكد محدثنا بأن التفكير منصب بالأساس على كيفية ضمان إنهاء الموسم في أحسن الظروف، خاصة ما يتعلق بالجانب التنظيمي للمباريات، والسهر على ردع كل مظاهر العنف، رغم أن أكبر إشكال طرحه ممثلو الفريق يبقى كما صرح « التحكيم، وما يخلفه من ردود فعل، لأن كل الاتهامات أصبحت توجه للحكام، وزطشي استغل فرصة هذا اللقاء للكشف عن خارطة الطريق التي رسمها في هذا الشأن». جدير بالذكر أن هذا الاجتماع عرف غياب ممثلي فريقي شباب قسنطينة وشبيبة الساورة من الرابطة الأولى، مقابل حضور مفوضي ناديين من الرابطة الثانية، وهما نور الدين بوشول ومدوار .