تتأهب التنسيقية الوطنية لمساعدي التربية، للعودة إلى الإضراب، بداية من 5 ماي المقبل، احتجاجا على ما أسمته بغياب ضمانات من قبل الوصاية، بعد فتح التكوين للترقية إلى منصب مستشار تربوي• وأكد فرطاقي مراد، الناطق الرسمي لتنسيقية مساعدي التربية، المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية، في ندوة صحفية عقدت بابتدائية عيسات إيدير، بالعاصمة، عدم التنازل عن مطلب الارتقاء إلى المنصب الوحيد، المتمثل في مستشار تربوي، وأعلن عن الدخول في إضراب وطني يومي 5 و6 ماي المقبل، مع تنظيم اعتصام سلمي أمام مقر وزارة التربية الوطنية في اليوم الأخير من الإضراب، مؤكدا أن الهدف الرئيسي يكمن في رد الاعتبار لهذا السلك، وإيصال معاناة أزيد من 55 ألف مساعد تربوي إلى الجهات الوصية، في مقدمتها التصنيف غير المنصف الذي اعتمدته مديرية الوظيف العمومي، مقارنة بمختلف الأسلاك الأخرى، حيث أدرجوا في الدرجة .7 وفي هذا الصدد ندد فرطاقي بالقرار رقم 898/06 الصادر من قبل المديرية العامة للوظيفة العمومية، بتاريخ 07 جويلية 2008 ، الذي أقصى مساعدي التربية غير المتحصلين على شهادة الليسانس من عملية التسجيل في قائمة التأهيل للالتحاق برتبة مفتش التربية، في الوقت الذي تم قبول أساتذة التعليم الابتدائي، الحائزين على مستوى نهائي فقط• وتوعد فرطاقي بتصعيد الاحتجاج، مع الدخول المدرسي المقبل، إذا ما استمرت الوصاية في رفض الاستجابة لمجمل مطالبهم، وعدم تنفيذ وعودها الخاصة بتخصيص لقاءات دورية مع أعضاء المجلس الوطني، مكتفية بإعلانها عن مقترحاتها بتاريخ 4 مارس الفارط، المتمثلة في فتح تكوينات معترف بها فقط في قطاع التربية، الخاصة بليسانس مهني، وليسانس ''أل أم دي''، بالإضافة إلى فتح تربص تقني سام في المخابر بنسبة معينة، دون إعطاء ضمانات حول ما بعد التكوين• كما ذكّر المتحدث بمجمل المطالب الثانوية، التي يتصدرها تحديد مهام المساعدين التربويين بدقة، وتقليص الحجم الساعي من 36 ساعة إلى 28 ساعة، مع إعفاء في المداومة أثناء العطل، وكذا تحديد دقيق لتاريخ عطلهم•