أكدت أمس، إدارة اتحاد بسكرة أن فرصة خضراء الزيبان في البقاء ضمن حظيرة الكبار مازالت قائمة، بالنظر إلى تواجد كوكبة من الفرق في نفس الوضعية. وأوضح أحد مسؤوليها في حديثه للنصر، أن الفارق البسيط في النقاط عن أصحاب وسط الترتيب يمكن تداركه في الجولات القادمة، خاصة وأن فريقه يملك أفضلية استقبال جميع الفرق المهددة بالسقوط. وأشار أن ممثل الزيبان، سيعمل كل ما في وسعه من أجل تحقيق هدف البقاء وإسعاد الأنصار بداية من اللقاء المقبل، أمام اتحاد البليدة الذي يحمل الفانوس الأحمر، وهو اللقاء الذي سيدخله أشبال المدرب خزار، بنية الفوز وتدارك النتيجة المسجلة داخل الديار أمام شبيبة القبائل، بعد أن ضيع رفقاء هشام العقبي فرصة الابتعاد مؤقتا، عن ثلاثي المؤخرة. وأوضح محدثنا أن لقاء الجولة المقبلة أمام اتحاد البليدة، يكتسي أهمية كبيرة ويعد فرصة مناسبة للإتحاد البسكري، من أجل الخروج من دائرة المهددين، وتحقيق نتيجة إيجابية في سفرية مدينة الورود، ستعيد الفريق للسكة الصحيحة، وفي نفس الوقت تبقيه بعيدا عن الثلاثي المهدد بالسقوط للقسم الأدنى . وبهدف ضمان تحضير أفضل للمباراة الهامة نهاية الأسبوع الجاري، تستأنف المجموعة تدريباتها نهار اليوم، بالمركز الجهوي للرياضات الأولمبية بالعالية. وسيعمل المدرب الهادي خزار على رفع معنويات لاعبيه بعد التعادل أمام الضيف شبيبة القبائل، وسيطالبهم بضرورة نسيان اللقاء ووضعه جانبا والعمل على التدارك. كما ينتظر أن يركز خزار عمله على الجانبين النفسي والبدني، لإيصال اللاعبين لأحسن جاهزيتهم، خاصة وأن الخيارات ستكون متوفرة في جميع الخطوط، بعد عودة الحارس الأساسي سيدريك للفريق بعد مقاطعة دامت عدة أسابيع، بسبب المطالبة بمستحقاته المالية. كما سيعمل المدرب من جهة أخرى، على تصحيح الأخطاء والهفوات التي ارتكبها أشباله، خاصة في الخط الخلفي، والتي كلفت الفريق تعادل بطعم الخسارة، مقابل نقص فعالية بعض العناصر في الخط الأمامي، الذين أهدروا الكثير من الفرص السانحة للتسجيل. وأكد مدرب اتحاد بسكرة، أن عملا كبيرا ينتظره لتحضير المجموعة من الناحية النفسية، لاستعادة الثقة بالنفس وتحريرهم من الضغط المفروض عليهم استعداد للمواجهات المقبلة، التي يبحث فيها رفقاء جابو عمار، عن حصد أكبر عدد من النقاط. ورغم تأثر المجموعة بالنتيجة المحققة، إلا أن بعض اللاعبين أكدوا في حديثهم للنصر، أن إرادة قوية تحذوهم من أجل العودة بنتيجة حسنة في المواجهة القادمة، سيكون وقعها ايجابيا في قادم المواعيد.