دفاع تاجنانت يقترب من الرابطة الثانية كرست اللقاءات المقدمة عن الجولة 23 الانهيار الكلي لدفاع تاجنانت في الجولات الأخيرة من البطولة، و ذلك بانهزامه في العاصمة أمام نصر حسين داي، بنتيجة عريضة، كشفت عن هشاشة الخط الخلفي لفريق تراجع بشكل كبير في النصف الثاني من الموسم، لأن الثلاثية التي دخلت شباكه في لقاء الأمس هي السادسة منذ بداية المشوار. عودة «الدياريبتي» بأياد فارغة من هذه السفرية جعلت «التاجنانتية» يواصلون الغرق نحو الرابطة المحترفة الثانية، لأن وضعيتهم تعقدت ضمن «ترويكا» المؤخرة، مع تنصيبهم في خانة أكبر المهددين بالعودة إلى الدرجة الثانية. و على نفس الموجة تواجد اتحاد الحراش في هذه المحطة، لأن «الصفراء» خيبت آمال أنصارها في قمة القاعدة الخلفية بالبليدة، حيث تكبدت هزيمة عقدت من أوضاعها في حسابات تفادي السقوط، على اعتبار أن «الحراشية» مازالوا يتقاسمون الصف الأخير مع دفاع تاجنانت، و خروجهم من منطقة الخطر أمر صعب التجسيد، قبل سبع جولات من نهاية المشوار. إلى ذلك فإن اتحاد البليدة أكد بفضل هذا الانتصار رفضه الاستسلام، و تشبثه ببصيص من الأمل في القدرة على المحافظة على مكانته في الرابطة المحترفة الأولى، و لو أن ذلك كان أشبه بالمعجزة، بحكم أن تشكيلة مدينة «الورود» ظلت بمثابة الحارس الأمين للقافلة من الخلف منذ انطلاق الموسم، إلا أن الهداف فريوي صاحب الثنائية في مباراة الأمس برهن على اللمسة الواضحة للمدرب بوهلال في مرحلة الإياب من البطولة، و الاتحاد لم يعد يتأخر عن أقرب المنافسين سوى ب 3 خطوات. على صعيد آخر فقد مد اتحاد بلعباس خطوة عملاقة نحو بر الأمان بفضل الفوز الثمين الذي عاد به من بولوغين، اين أطاح بالمستضيف نادي يارادو، في قمة المتناقضات، و التي أكدت على قوة «المكرة» خارج الديار، خاصة أمام النوادي العاصمية، مقابل فشل «الباك» في مواصلة الصحوة الملحوظة. من جهته لم يفوت نصر حسين داي فرصة اللعب داخل الديار لاحراز انتصار رسّم به البقاء، و فتح به باب الطموحات على مصراعيه في الشطر المتبقي من الموسم، لأن «النهد» و بفضل أهداف زغلول، علاتي و شويطر في مرمى دفاع تاجنانت ارتقى إلى الصف الخامس، مع مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية، و هذا منذ تولي بلال دزيري مهمة تدريب الفريق. ص / فرطاس نصر حسين داي - دفاع تاجنانت............ (3 / 0) اتحاد البليدة – إتحاد الحراش.............. (2 / 0) نادي بارادو– اتحاد بلعباس ................ (0 / 1) ملاحظة: هذا الترتيب يأخذ بعين الاعتبار خصم 6 نقاط من رصيد اتحاد بلعباس نصر حسين داي (3) – دفاع تاجنانت (0) "الدياربيتي" تنهار في اللحظات الأخيرة عادت أمس تشكيلة دفاع تاجنانت خائبة من العاصمة بعد الهزيمة بثلاثية نظيفة أمام صاحب الأرض والجمهور نصر حسين داي في ملعب 20 أوت 55، حيث عجز أشبال المدرب حمادي الدو من العودة إلى الديار بنقطة التعادل على الأقل، وهو ما كان سببا في عدم مغادرة ثلاثي مؤخرة الترتيب، وهذا بالرغم من خسارة اتحاد الحراش أمام اتحاد البليدة في ملعب براكني بنتيجة هدفين مقابل صفر. وبالعودة إلى مجريات اللقاء فإن "الدياربيتي" حاولت في الدقيقة الأولى عن طريق بلمختار فتح باب التسجيل بتسديدة قوية، لكن الحارس مرباح كان في الموعد وأبعد الكرة إلى الركنية، ليأتي الرد من طرف أشبال دزيري عند الدقيقة السادسة عن طريق شخريط الذي انفرد وجها لوجه لكن ليتيم أنقذ مرماه من هدف محقق، وكاد قاسمي من جانب "النصرية" عند (د25) يفتح باب التسجيل لولا القائم الأيمن الذي ناب عن الحارس ليتيم في إبعاد التسديدة، وتواصلت سيطرة المحليين لغاية الدقيقة 36 عندما شاهدنا عملا جماعيا تنتهي الكرة عند شخريط الذي يمرر على طبق ناحية زغنون الذي يسدد من على نقطة ضربة الجزاء مفتتحا باب التسجيل، ولم نسجل بعدها ردة فعل قوية من قبل جانب الزوار في الدقائق المتبقية من هذه المرحلة. المرحلة الثانية سجلنا فيها استفاقة من جانب الدفاع بعد عدد من الفرص الخطيرة التي أتيحت لصالح بلمختار وفغلول لكن دون النجاح في تعديل النتيجة بسبب الصلابة الدفاعية التي أظهرها المنافس زائد تألق الحارس مرباح في التصدي لجميع الفرص الخطيرة، وعند الدقيقة الأخيرة ينجح المحليون عن طريق المدافع علاتي من توقيع الثاني بمخالفة مباشرة سكنت الزاوية التسعين لمرمى الحارس علاتي، وبعدها بدقيقتين البديل شويطر يضيف الثالث بعد عمل فني جماعي وسط انهيار تام من مدافعي "الدياربيتي"، وتنتهي المباراة بفوز منطقي لصالح "النصرية" التي ارتقت إلى الصف الخامس برصيد 35 نقطة. وتجدر الإشارة أن الحارس الثاني في صفوف الدفاع بوفناش بلال غادر مقر إقامة النادي في فندق "سراي" ليلة المباراة، والسبب يعود لعودته السريعة إلى مقر سكناه في بلدية الطاهير ولاية جيجل لوفاة أحد أفراد عائلته، وهو ما جعل المدرب الأول حمادي الدو يستدعي الحارس الثالث مريش صدام آخر لحظة من أجل تكملة القائمة النهائية. أحمد خليل بلعميري تنقل مع المجموعة تربص السنافر بتونس ينطلق في غياب راشدي انطلق أمس تربص النادي الرياضي القسنطيني بمنطقة عين الدراهم التونسية بالضبط بفندق نور العين، حيث غادر رفقاء بزاز مدينة الجسور المعلقة في حدود الساعة الثامنة والنصف صباحا، في غياب العناصر الدولية و يتعلق الأمر بكل من بلخير و عبيد و سيلا، إلى جانب المهاجم راشدي، الذي لم يتمكن من استخراج جواز السفر يوم الخميس الماضي، على أن يلتحق ببقية زملائه مباشرة بعد حصوله على جواز السفر. وكان المهاجم بلعميري حاضرا في سفرية الشباب، بعد أن قرر المدرب عبد القادر عمراني العفو عنه، حيث عاد المهاجم المغترب أمسية أمس الأول، وأذاب الخلاف الموجود بينه و بين التقني التلمساني مثلما صرح به بلعميري للنصر:" لقد طويت صفحة الماضي، و لا أفكر سوى في كيفية إنهاء الموسم بكل قوة، ولما لا مساعدة زملائي على التتويج باللقب". وأجرت تشكيلة السنافر عشية أمس أول حصة تدريبية بملعب عين الدراهم، وفق البرنامج المسطر من طرف المدرب عبد القادر عمراني، الذي سيرفع حجم العمل بداية من اليوم من خلال الانتقال إلى التدرب بمعدل حصتين يوميا. جدير بالذكر أن المناجير العام طارق عرامة طمأن أمس اللاعبين بخصوص مستحقاتهم، مؤكدا لهم بأنهم سيكونون في الأرصدة بداية من يوم الأحد، مثلما قال للنصر:" لقد تحدث مع اللاعبين وأكدت لهم بأن الملاك ضخوا الأموال ومشكلة البنك المركزي سويت، و ما عليهم سوى التركيز على التحضير للمواعيد القادمة". بورصاص.ر الرابطة المحترفة الأولى – موبيليس- اتحاد بسكرة للاستثمار في صدمة الحمراوة تحتكر مساء اليوم، قمة النقيضين مولودية وهران و اتحاد بسكرة واجهة مباراتي الجولة الثالثة والعشرين، على اعتبار أن نقاطها لا تقبل القسمة على اثنين، وكل طرف يراهن عليها لحصد نقاط تضفي مزيدا من الشرعية على الطموحات، فالحمراوة يسعون إلى ضرب عصفورين بحجر، من خلال استعادة نشوة الانتصار، و الانفراد بمركز الوصافة، ما يخول لهم مواصلة سباق اللقب من موقع قوة، في حين تراهن خضراء الزيبان على موعد اليوم لتأكيد أحقيتها في البقاء ضمن حظيرة الكبار. ولئن كانت مولودية وهران تدرك أهمية الانتفاضة و تمرير الإسفنجة على هزيمة الجولة الماضية أمام مولودية الجزائر في 05 جويلية بالعاصمة، لأن أي تعثر سيبعدها بخطوات عن الرائد شباب قسنطينة، فإن اتحاد بسكرة لا يملك الحق في الخطأ، بالنظر لوضعيته في سلم الترتيب العام، و يدرك أشبال لكناوي حساسية المرحلة و ضرورة تفادي هزيمة ثالثة على التوالي، و يعول أبناء الزيبان على الاستثمار في تواجد المضيف تحت الصدمة، عقب سقوطه المدوي مساء الاثنين الماضي، وهي معطيات توحي بحضور قمة كبيرة ومثيرة، مفتوحة على جميع الاحتمالات. وذات الأجواء ستطبع مباراة شبيبة الساورة، الساعية لاستعادة نشوة الانتصار داخل الديار، حيث لم يتذوق رفقاء بورديم طعم الفوز في البطولة منذ الجولة الأولى من مرحلة الإياب( 06 جولات)، و تراهن الشبيبة على مدربها نبيل نغيز الذي واجه في الجولة الماضية فريقه السابق نصر حسين داي، ويستضيف اليوم فريقا أشرف عليه من قبل أولمبي المدية، ما يجعله في موقع قوة، و لو أن تشكيلة سليماني قصدت بشار بنية تحقيق نتيجة طيبة تعزز حظوظها في البقاء وتبعدها عن حسابات نهاية الموسم. نورالدين - ت برنامج المقابلات مولودية وهران = اتحاد بسكرة (16:00سا) شبيبة الساورة = أولمبي المدية (17:00سا)