تشكيلة شبيبة سكيكدة مهددة بنزيف قرر عدد من اللاعبين المقاطعين لتدريبات فريق شبيبة سكيكدة، مغادرة الفريق مع نهاية الموسم، وتغيير الأجواء باتجاه أندية طلبت الاستفادة من خدماتهم. وهذا السياق، علمت النصر، بأن أبرز اللاعبين في التشكيلة الأساسية، باتوا مطلوبين في العديد من الأندية سواء من الرابطة الأولى والثانية، وتلقوا اتصالات قصد ضمان خدماتهم. وضمت قائمة العناصر المرشحة للمغادرة، كل من المدافع كناش وزياد وثنائي الهجوم هشام مختار وجيلالي، فضلا عن الحارس خيثر الذي اتخذ قرار بمغادرة الشبيبة بالنظر إلى الموسم الصعب، الذي عاشه مع الفريق، بعد أن شكك الكثير من الأنصار في نزاهته واتهامه برفع الأرجل في بعض اللقاءات. ويأتي قرار عدد من اللاعبين بمغادرة الفريق، بالنظر إلى الضغط الكبير الذي عاشوه خلال المباريات الأخيرة، وكذا سخط الجمهور، الذي كان يأمل في تحقيق الصعود، ومطالبته لهم بالنتائج، لا سيما الجولات الأخيرة أين عاش اللاعبون ضغطا رهيبا، ما جعلهم يفقدون تركيزهم وروحهم القتالية التي ميزت مردودهم في الجولات الأولى من البطولة. وفي حالة مغادرة ركائز التشكيلة الأساسية، فإن إدارة النادي ستجد نفسها الموسم المقبل في ورطة، وتضطر إلى الرجوع إلى نقطة الصفر والبحث عن البدائل، لتعويض المغادرين، وهو سيناريو بات يتكرر كل موسم في غياب الاستقرار، الشرط الأساسي لتحقيق الأهداف المسطرة. وقد ألفت إدارة شبيبة سكيكدة، سيناريو بداية كل موسم، عندما تجد نفسها مجبرة على الاعتماد على اللاعبين من خارج سكيكدة، وهي السياسة التي لم تأت ثمارها، بدليل ما حصل بعد خروج الفريق من السباق على الصعود، ولجوء اللاعبين إلى مقاطعة التدريبات والمباريات الرسمية، ما دفع الإدارة إلى الاعتماد على الفريق الرديف لإتمام البطولة.