وقّعت، الخميس الأخير، شبيبة سكيكدة المنتمية إلى حظيرة القسم الوطني الاحترافي الثاني موبيليس، عقدا رسميا مع المدرب فرانكو بلجيكي «ديدي غوميز» لتدريب أبناء روسيكادا لموسم آخر جديد. وحسب السيد عبد الله طبو فإنّ تجديد الثقة في المدرب غوميز جاء بعد النتائج الباهرة التي حققها الموسم الأخير من جهة، ومن جهة أخرى توفير جو الاستقرار حتى يتسنى تحقيق النتائج المرجوة، والمتمثلة بالأساس في الصعود إلى القسم الاحترافي الأول. وعن مدّة العقد قال رئيس شبيبة سكيكدة بأنه يمتدّ إلى موسم واحد، وهذا بعد أن تم الاتفاق على كل النقاط، منها السكن وقيمة العقد وإشراف المدرب شخصيا على عملية استقدام اللاعبين الذين بإمكانهم إعطاء إضافات للفريق، مؤكدا أن الصعود إلى القسم الأول المحترف لن يتحقق إلا إذا تضافرت جهود الجميع، خاصة الأنصار. الموسم الكروي الأخير كلّف خزينة الشبيبة 08 ملايير سنتيم وفي سياق آخر، أكد السيد طبو أن شبيبة سكيكدة خلال الموسم الرياضي الأخير، ليس على ذمتها أي دين، وهذا بالرغم من الأزمة المالية التي واجهت فريقه، مضيفا أنّ بطولة الموسم الأخير قد كلّفت الفريق السكيكدي ما قيمته 08 ملايير سنتيم، جل المبلغ صُرف من ماله الخاص. وفي معرض حديثه مع المساء، جدّد رئيس شبيبة سكيكدة ما ذهب إليه أكثر من مرّة، حينما طالب الجهات المختصة بفتح تحقيق عن فترات التسيير السابقة، للوقوف على حقيقة الديون العالقة، التي ماتزال على ذمة الشبيبة، والتي قدّرها ما بين 12 و13 مليار سنتيم. وعن الدعم الذي خصصه المجلس الشعبي البلدي لسكيكدة والمقدر بأكثر من 3 ملايير سنتيم، تأسّف السيد طبو للتجميد الذي طال تلك المساعدة على مستوى البلدية، بالرغم من أنّ الجمعية العامة لهذه الأخيرة قد صادقت عليه، مناشدا السلطات المحلية التدخل للإفراج عن تلك المساعدة التي يبقى الفريق بأمسّ الحاجة إليها، خاصة أنّه شُرع في التحضير المبكر لبطولة الموسم المقبل. شنّي أول المستقدَمين والبقية تأتي وعن جديد التشكيلة السكيكدية أشار رئيس الفريق إلى أنه إلى حد الآن تم انتداب بصفة رسمية، اللاعب شني الذي تقمّص في الموسم الأخير ألوان اتحاد الشاوية، فيما تم تجديد الثقة في عدد من لاعبي الموسم الفارط، كالحارس خيثر وكناش وبسام ومقداش، الذين جددوا عقدهم مع الفريق السكيكدي في انتظار انتداب لاعبين جدد حسب المواصفات التي تحتاجها الشبيبة، مؤكدا أن قائمة الوافدين الجدد سيتم ضبطها بشكل نهائي على أكثر تقدير، 15 يوما من الآن.
