ألقى رئيس شباب عين جاسر مسعود خنفوسي، بالمسؤولية في سقوط الفريق من قسم ما بين الرابطات على الجهوي الأول لرابطة باتنة على اللاعبين، خاصة المجموعة التي كان قد استقدمها من خارج إقليم البلدية، والتي تخلت حسبه " عن الشباب في مرحلة جد حرجة، بالتمرد الجماعي، ومقاطعة التدريبات والمباريات الرسمية، كتعبير منها عن استيائها من عدم تلقي المستحقات". وأكد خنفوسي للنصر، بأن العودة إلى الجهوي خلفت صدمة كبيرة في أوساط المسيرين والأنصار على حد سواء، رغم أن هذه النهاية على حد قوله " كانت حتمية بالنظر إلى الظروف الصعبة التي واجهناها، لأن مؤشرات السقوط، كانت قد لاحت في الأفق بعد تفاقم الأزمة، سيما وأن دخول اللاعبين في إضراب دام أزيد من شهر، لكن ذلك لم يكن كافيا لتحريك المسؤولين، إلى درجة أننا لم نكن نحوز على المبالغ التي تكفي لتغطية مصاريف النقل، في غياب إعانات السلطات المحلية، فأصبح مصير الفريق في خطر، وشبح الانسحاب النهائي من البطولة يهدده". وأشار خنفوسي في معرض حديثه، إلى أن الاعتماد على تشكيلة الأواسط في الثلث الأخير من الموسم كان خيارا حتميا، لأننا كما استطرد " اصطدمنا بمشكل عويص بعد اصرار نسبة كبيرة من لاعبي الأكابر على المقاطعة، فكانت ترقية الأواسط المخرج الوحيد لضمان مواصلة الشباب لمشواره في بطولة هذا الموسم، وقد تزامن ذلك مع طفو نشاط "الكواليس" على السطح، بتحرك باقي الأندية التي كانت مهددة بالسقوط، باتباع أساليب غير رياضية للبحث عن أكبر عدد ممكن من النقاط، بينما ظل فريقنا يسعى لتجنب عقوبة الشطب النهائي". وختم خنفوسي حديثه، بالتأكيد على أنه يتنظر المباراة الأخيرة من الموسم الجاري لضبط الحصيلة المالية، واستدعاء أعضاء الجمعية العامة لعرض التقريرين، وكذا ترسيم قرار الاستقالة، الذي كان قد أعلن عنه منذ عدة أسابيع.