دخل لاعبو شباب عين جاسر في إضراب على خلفية مستحقاتهم المالية العالقة، حيث قاطعوا لقاء أول أمس أمام اتحاد عين الحجر، ما أجبر الإدارة على الاستنجاد بتشكيلة الأواسط لتفادي الانسحاب، وما قد ينجر عنه من عقوبات. رئيس الفريق مسعود خنفوسي، اعتبر الخسارة القاسية بخماسية في هذه المواجهة، مردها تمرد اللاعبين ورفضهم المشاركة بسبب أموالهم، موضحا للنصر بأن الفريق يتجه نحو المجهول:" صراحة صرت أخشى على مستقبل الفريق الذي تنقل إلى عين الحجر بالأواسط بعد إضراب الأكابر، وقد تكبدنا هزيمة ثقيلة تعكس عمق المشاكل ومعاناة الشباب الذي بات يواجه مصيرا مجهولا". واستنادا إلى ذات المتحدث، فإن الكرة في معسكر السلطات المحلية لتحمل مسؤولياتها، من خلال الإسراع في تسريح الإعانات التي وعدت بها:" لقد بات واضحا بأن الفريق بحاجة إلى مساعدات مالية مستعجلة، خاصة و أن اللاعبين ربطوا عودتهم إلى التدريبات بتسوية مستحقاتهم في وقت أن الخزينة تعيش الإفلاس، ما يتطلب تدخل الجهات المسؤولة".