المتهم يعترف بتخطيطه لاستهداف عدة بلدان أوروبية على رأسها فرنسا قال دفاع أندرس بيرينغ-برييفيك، المتهم بارتكاب اعتداءين في أوسلو وجزيرة مجاورة لها راح ضحيتهما حوالي 100 قتيل، أن موكله اعترف بأنه نفذّ الاعتداءين معتبرا أن ما قام به "وحشي لكن ضروري"، وأفادت وثيقة من 1500 صفحة نشرها على الإنترنت، أنه بدأ التحضير لعمليته هذه منذ خريف 2009 على أقل تقدير. ويروي النروجي البالغ من العمر 32 عاماً في هذه الوثيقة، كيف بدأ التحضير لعمليته، ويبرّر فعلته ب"استخدام الإرهاب وسيلة لإيقاظ الجماهير"، مؤكداً أنه يريد أن يكون "أكبر وحش نازي منذ الحرب العالمية الثانية"، كما جاءت المذكرات حافلة بالأفكار المعادية للإسلام والماركسية، وكتب يقول: "سوف ينظر إليّ كأكبر وحش (نازي) على الإطلاق منذ الحرب العالمية الثانية"، وتتضمن المذكرات أيضاً لائحة بالدول الأوروبية الواجب استهدافها مرتبة بحسب نسبة المسلمين فيها، وتتصدرها فرنسا. وقد أعلن أمس محامي المتهم أن موكله اعترف بالتهم الموجهة إليه في قضيتي تفجير سيارة مفخخة وسط أوسلو، وارتكاب مجزرة بواسطة رشاش في جزيرة أوتوياه الصغيرة المجاورة للعاصمة، وقال جير ليبستاد أن موكله سيقدّم مزيدا من المعلومات اليوم الاثنين في جلسة استماع خلال احتجازه، ونقل عنه قوله أن الأعمال التي ارتكبها "رهيبة، لكنه يعتقد أنها كانت ضرورية". ولا تزال الشرطة تحقق في خلفية المتهم الذي له صلات باليمين المتطرف، وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الشرطة النرويجية شنت صباح أمس عملية تفتيش واقتحام لها علاقة بالتحقيق في الاعتداء في أحد أحياء العاصمة أوسلو. وذكرت مصادر إعلامية أنه بالإضافة إلى شريط فيديو مدته 12 دقيقة نشر على موقع "يوتيوب"، فقد نشر المشتبه به نصا مكتوبا من 1500 صفحة تحت عنوان "إعلان استقلال أوروبا" حدّد فيه وجهات نظره، وأظهر شريط الفيديو الرجل وهو يحمل سلاحا آليا ويرتدي حلة عليها نقش "الصياد الماركسي"، وحمل شريط الفيديو عنوان "فرسان الهيكل 2083". وانتقد في ما كتبه التعددية الثقافية وأكد أنه ينبغي نفي المهاجرين، وخاصة المسلمين من أوروبا، ووقع على النص المكتوب باسم "أندرو بيرويك". من جهة أخرى أعرب وزير الخارجية النرويجي يوناس جار شتور عن تقدير بلاده لرسائل الدعم والتعاطف التي وردت من جميع أنحاء العالم، فيما قالت الشرطة إن حصيلة القتلى قد ترتفع مع استمرار البحث في المياه قبالة سواحل الجزيرة والمباني التي تضرّرت بشدة من الانفجار القوي، وقال رئيس الوزراء النرويجي ينس شتولتنبرج مساء أول أمس السبت بعد تفقد موقع التفجير "هذا شر محض، شر محض، من المهم أن يتم اتخاذ موقف ضده"، وقد ألحق الانفجار في وسط أوسلو أضرارا جسيمة بمبنى حكومي يتألف من17 طابقا. من جهة أخرى كشفت صحيفة "صندي اكسبريس" الصادرة أمس، أن منفّذ الهجومين الداميين كان مستشاراً لرابطة الدفاع الانكليزية اليمينية المتطرفة بشأن الكراهية ضد المسلمين، وقالت الصحيفة أنه قدم نصائح لرابطة الدفاع الانكليزية بشأن طرق إثارة الكراهية ضد المسلمين، وأضافت أن برايفيك البالغ من العمر 32 عاماً، كان محط إعجاب الجماعة اليمينية المتطرفة في بريطانيا، وخطط لإنشاء جماعة مشابهة لها في النرويج لمكافحة تنامي عدد السكان المسلمين فيها، وتقول رابطة الدفاع الانكليزية إنها تعارض "الإسلام الجهادي"، وصعّدت مؤخراً حملتها في المدن البريطانية التي يعيش فيها عدد كبير من المسلمين، ونظّمت تظاهرات ومسيرات على مدى الأشهر الأخيرة في العاصمة لندن ومدن مانشستر وبولتون وداربي كاونتي. هشام-ع/وكالات المتهم يعترف بتخطيطه لاستهداف عدة بلدان أوروبية على رأسها فرنسا قال دفاع أندرس بيرينغ-برييفيك، المتهم بارتكاب اعتداءين في أوسلو وجزيرة مجاورة لها راح ضحيتهما حوالي 100 قتيل، أن موكله اعترف بأنه نفذّ الاعتداءين معتبرا أن ما قام به "وحشي لكن ضروري"، وأفادت وثيقة من 1500 صفحة نشرها على الإنترنت، أنه بدأ التحضير لعمليته هذه منذ خريف 2009 على أقل تقدير. ويروي النروجي البالغ من العمر 32 عاماً في هذه الوثيقة، كيف بدأ التحضير لعمليته، ويبرّر فعلته ب"استخدام الإرهاب وسيلة لإيقاظ الجماهير"، مؤكداً أنه يريد أن يكون "أكبر وحش نازي منذ الحرب العالمية الثانية"، كما جاءت المذكرات حافلة بالأفكار المعادية للإسلام والماركسية، وكتب يقول: "سوف ينظر إليّ كأكبر وحش (نازي) على الإطلاق منذ الحرب العالمية الثانية"، وتتضمن المذكرات أيضاً لائحة بالدول الأوروبية الواجب استهدافها مرتبة بحسب نسبة المسلمين فيها، وتتصدرها فرنسا. وقد أعلن أمس محامي المتهم أن موكله اعترف بالتهم الموجهة إليه في قضيتي تفجير سيارة مفخخة وسط أوسلو، وارتكاب مجزرة بواسطة رشاش في جزيرة أوتوياه الصغيرة المجاورة للعاصمة، وقال جير ليبستاد أن موكله سيقدّم مزيدا من المعلومات اليوم الاثنين في جلسة استماع خلال احتجازه، ونقل عنه قوله أن الأعمال التي ارتكبها "رهيبة، لكنه يعتقد أنها كانت ضرورية". ولا تزال الشرطة تحقق في خلفية المتهم الذي له صلات باليمين المتطرف، وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية أن الشرطة النرويجية شنت صباح أمس عملية تفتيش واقتحام لها علاقة بالتحقيق في الاعتداء في أحد أحياء العاصمة أوسلو. وذكرت مصادر إعلامية أنه بالإضافة إلى شريط فيديو مدته 12 دقيقة نشر على موقع "يوتيوب"، فقد نشر المشتبه به نصا مكتوبا من 1500 صفحة تحت عنوان "إعلان استقلال أوروبا" حدّد فيه وجهات نظره، وأظهر شريط الفيديو الرجل وهو يحمل سلاحا آليا ويرتدي حلة عليها نقش "الصياد الماركسي"، وحمل شريط الفيديو عنوان "فرسان الهيكل 2083". وانتقد في ما كتبه التعددية الثقافية وأكد أنه ينبغي نفي المهاجرين، وخاصة المسلمين من أوروبا، ووقع على النص المكتوب باسم "أندرو بيرويك". من جهة أخرى أعرب وزير الخارجية النرويجي يوناس جار شتور عن تقدير بلاده لرسائل الدعم والتعاطف التي وردت من جميع أنحاء العالم، فيما قالت الشرطة إن حصيلة القتلى قد ترتفع مع استمرار البحث في المياه قبالة سواحل الجزيرة والمباني التي تضرّرت بشدة من الانفجار القوي، وقال رئيس الوزراء النرويجي ينس شتولتنبرج مساء أول أمس السبت بعد تفقد موقع التفجير "هذا شر محض، شر محض، من المهم أن يتم اتخاذ موقف ضده"، وقد ألحق الانفجار في وسط أوسلو أضرارا جسيمة بمبنى حكومي يتألف من17 طابقا. من جهة أخرى كشفت صحيفة "صندي اكسبريس" الصادرة أمس، أن منفّذ الهجومين الداميين كان مستشاراً لرابطة الدفاع الانكليزية اليمينية المتطرفة بشأن الكراهية ضد المسلمين، وقالت الصحيفة أنه قدم نصائح لرابطة الدفاع الانكليزية بشأن طرق إثارة الكراهية ضد المسلمين، وأضافت أن برايفيك البالغ من العمر 32 عاماً، كان محط إعجاب الجماعة اليمينية المتطرفة في بريطانيا، وخطط لإنشاء جماعة مشابهة لها في النرويج لمكافحة تنامي عدد السكان المسلمين فيها، وتقول رابطة الدفاع الانكليزية إنها تعارض "الإسلام الجهادي"، وصعّدت مؤخراً حملتها في المدن البريطانية التي يعيش فيها عدد كبير من المسلمين، ونظّمت تظاهرات ومسيرات على مدى الأشهر الأخيرة في العاصمة لندن ومدن مانشستر وبولتون وداربي كاونتي.