قالت مصادر متخصصة في صناعة النفط والغاز أن وزارة الطاقة مددت مهلة المصادقة على مشروع لشركة ريبسول الاسبانية لتطوير حقل غازي ضخم برقا ن لكن الشركة الاسبانية أكدت أنها مازالت متمسكة بالصفقة. وأوردت وكالة دو جونز المتخصصة في الأخبار الاقتصادية أمس أن ريبسول لازالت متمسكة بمباشرة المشروع و بدء الأشغال العام الجاري لتطوير الحقل المقرر أن ينتج 2.6 مليار متر مكعب من الغاز سنويا.وقالت الشركة في تقرير حول نشاطها نصف السنوي أن سوناطراك مددت الرد على منح عقد استغلال الحقل الغازي إلى تاريخ لاحق لكنها تأمل مباشرة العمل خلال العام الجاري.و ربط متخصصون بين تأجيل تقديم الرد و التغييرات التي حدث على مستوى القطاع بعد تنحية وزير الطاقة شكيب خليل وتعيين يوسف يوسفي بديلا له و إقالة مدير العام سوناطراك محمد مزيان وتعويضه بعبد القادر شرواطي.وكانت شركات أجنبية أخرى أعلنت مؤخرا أنها تلقت مراسلات من سوناطراك بتأجيل التوقيع على عقود الإدارة السابقة منها شركة أس أن سي لافالان الكندية التي اختيرت كصاحبة أفضل عرض لمشروع انجاز المدينةالجديدة حاسي مسعود.و أكدت الشركة الكندية بدورها اهتمامها بالمشروع وحالما يتكشف المزيد من التفاصيل بشأن الدعوة القادمة للمناقصة فمن المرجح جدا أن نقرر المشاركة مجددا. و أشارت تقارير إعلامية أن سوناطراك قررت مراجعة عقود وقعها مسؤولون سابقون كما قررت إخضاع العقود التي لم يشرع في تجسيدها للمراجعة.و تم على مستوى الشركة الإعلان مؤخرا عن مدونة جديدة للنظر في الصفقات حيث تتولى 4 لجان دراسة العروض و التصديق على الصفقات مع الشركات الأجنبية بدل لجنة واحدة كما كان معمول به سابقا.