طالب فلاحون بعدة مناطق بولاية خنشلة من السلطات المحلية السعي إقامة وحدات تخزين إضافية لاستقبال الحبوب بأنواعها في ظروف حسنة خاصة وأن المنطقة الجنوبية صار التخزين فيها صعبا لقلة نقاط التخزين، في الوقت الذي ناشد فلاحو دائرة بوحمامة المعنيين لإقامة وحدات التصبير والتخزين والتسويق لمنتوج التفاح. وقد أدت الطوابير الكبيرة المقامة أمام وحدات التخزين عبر بعض البلديات لدفع محصولي القمح والشعير إلى مطالبة السلطات خاصة مسؤولي ديوان الحبوب والبقول الجافة ،إلى إنشاء مخازن أخرى إضافية ، أو في البلديات التي ليس بها المخازن قصد التقليل من ظاهرة الطوابير والتخفيف من معاناة الفلاحين الذين يضطرون الى قضاء ليالي في طوابير تدوم يومين من اجل دفع المحصول. أما فلاحو دائرة بوحمامة فناشدوا مسؤولي مديرية الفلاحة لتخصيص غلاف مالي لإنشاء غرف التبريد بالمنطقة ، ومؤسسات للتحويل والتصبير والتسويق وذلك لخلق نشاط تنافسي بين فلاحي بلديات شلية، وبوحمامة، ولمصارة، وإعادة الاعتبار لمنتوج التفاح من خلال إعادة بعث وتفعيل مهرجان التفاح ببوحمامة للتعريف بالمنتوج الذي أصبح ينافس التفاح المستورد من الخارج.